• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024

تتعدد الموارد والدعم غائب .. صندوق دعم اﻻنشطة الشبابية والرياضية .. تسمع جعجعة وﻻ ترى دعما

تتعدد الموارد والدعم غائب .. صندوق دعم اﻻنشطة الشبابية والرياضية .. تسمع جعجعة وﻻ ترى دعما
تقرير / ياسمين احمد / ورد خبر قبل فترة باحدى الصحف العمانية يتعلق بعمل صندوق دعم اﻻنشطة الشبابية والرياضية بسلطنة عمان الشقيقة، نوقش من خﻼله عدد من البنود على رأسها التوصيات المرفوعة إليه من لجنة اﻻستثمار في اجتماعيها اﻷول والثاني المنعقدين خﻼل شهر مارس الجاري والتي تتعلق بالتوصية الخاصة باعتماد تقرير مدقق حسابات الصندوق لعام 2013م وتقرير متابعة استثمارات الصندوق الحالية والتصورات الخاصة بالمشروعات اﻻستثمارية المستقبلية .. ولعل ماجاء بالخبر يقودنا الى المقارنة بما يكتنف عمل الصندوق لدينا، ووجوده الذي يشوبه الكثير من الغموض والضبابية، وربما لم يسمع به العديد من الرياضيين واﻻخرون سمعوا به ولم ينعموا بدعمه، وهو صندوق دعم اﻻنشطة الشبابية والرياضية الذي تم انشاءه بقرار جمهوري منذ العام ( 2002م) ، وكذلك أنشئ له قانون قائم بذاته لتسيير اعماله التي تشمل تحقيق رسالة دعم اﻷنشطة الشبابية والرياضية تخطيطاً وتنفيذاً في إطار السياسة العامة للدولة ومتطلبات المجتمع، ولكن على مايبدو ان الصندوق بحسب مراقبين ظلّ حبيس مقره الكائن باحد احياء الخرطوم الراقية؛ ذلك المبنى متعدد الطوابق بينما يشوب اداءه المالي الكثير من الغموض؛ نسبةً ﻷن مصادر دخله متعددة، بينما يغيب الصرف على الجهات المعنية. ولم نتابع اي اثر لعمله على تطوير اﻷنشطة الشبابية والرياضية من خﻼل إنشاء وتنمية البنية اﻷساسية وتوفير المتطلبات الضرورية والوسائل والمعينات الﻼزمة، لذلك تلك المهمة التي اوكلت اليه. بينما اقتصر دوره في تنويع اﻻستثمارات بمنحه حق اﻻستثمار بتطويع صﻼحياته، والتي استطاع من خﻼلها تحويل ملعب الكرة الطائرة الشاطئية الى موقف للسيارات لصالة افراح. << سداد اﻻشتراكات اولى اﻻخفاقات وبمتابعة لنشاطات الصندوق نجد ان اولى اخفاقاته هي عدم دعمه لﻼتحادات الرياضية في سداد رسوم اﻻشتراكات الخارجية، وظلّ بعيداً عن دعم مشاركاتها الخارجية، وتلجأ اﻻتحادات للمشاركة على النفقة الخاصة وتخليص معداتها الرياضية من الجمارك على نفقتها أيضاً في ظل وجود صندوق لدعمها . << غموض مالي في ذات السياق تواجه القاعدة الرياضية مشكلة كبيرة في معرفة الميزانية المرصودة للصندوق، علماً بانها تشمل عوائد الجمعيات العمومية، وايجارات لعدد من المواقع الرياضية، علماً بان اﻻتحادات الرياضية واﻻندية تعقد جمعيات عمومية من مهامها اجازة خطاب الدورة والميزانية، وبالمقابل يكتنف الغموض ميزانية الصندوق، وذلك لما له من استقﻼلية ويدور حديث حول ان الصرف يقتصر فقط على موظفيه وايجار المبنى . << تشكيل مجلس ادارته مما يجدر ذكره ان انشاءه تم بناءاً على قرار من جامعة الدول العربية لدعم اﻻنشطة الشبابية والرياضية وتبعه قرار رئاسي بانشاء الصندوق ( 2002م )، مما جعل الرياضيين يستبشرون خيراً بهذا القرار ﻷنه سيعود عليهم بالفائدة، والدعم الﻼزم في ظل الوضع اﻻقتصادي المتردي وغياب الدعم الحكومي، ويتم تشكيل المجلس باختيار رئيس من ذوى الخبرة والكفاءة واﻻختصاص في العمل الشبابي والرياضي يعينه، ويحدد مخصصاته وامتيازاته مجلس الوزراء بعد توصية وزير المالية واﻻقتصاد تتعدد الموارد والدعم غائب. وتتعدد موارد الصندوق في ما تخصصه له الدولة من الدعم واﻻعتمادات ممثلة في العائد من دخل مناشط واستثمارات المؤسسات والهيئات الشبابية والرياضية التابعة للوزارة وتبرعات اﻻتحادات والشركات والجاليات والروابط الشبابية والرياضية داخل البﻼد وخارجها، والعائد من استثمارات أموال الصندوق القروض والهبات واﻷوقاف التي يوافق عليها المجلس أي أموال أخرى يحصل عليها نتيجة نشاطه أو نظير اﻷعمال أو الخدمات التي يؤديها للغير . العائد من دخل الدولة في المباريات والمنافسات، وذلك دون المساس بحق الفئات اﻷخرى من الدخول المتعارف عليها . فيما عدا ما هو مصدق في الموازنة ﻻيجوز التصرف في موارد الصندوق أو الصندوق الوﻻئي؛ إﻻ بموافقة الوزير أو الوزير الوﻻئى حسبما يكون الحال. حادثة أطاحت بمدير الصندوق تابع الوسط الرياضي الشكوى التي تقدم بها البرلمان حول عدم قانونية تعيين المدير السابق للصندوق طارق بابكر بقرار من وزير الشباب والرياضة دون موافقة مجلس الوزراء، وتمّ حالياً تعيين مدير من موظفي الوزارة ( أبوعبيدة ابراهيم ). << عبد المنعم مصطفى: ﻻبد من تنظيم العمل بصورة واضحة من جانبه قال سكرتير اﻻتحاد السوداني للكونغ فوى عبد المنعم مصطفى : حقيقةً، نحن نسمع عن الصندوق القومي لدعم اﻷنشطة، ونقرأ ولكن لم نحظى بأي دعم منه، واﻻمر يحتاح منا لوقفه كاتحادات لكيفية اﻻستفاده منه، ويمكن عبره عمل الكثير من الدعم لﻼنشطه الرياضية، وواصل: مثل اﻻعفاءات الجمركية ومشروعات البنى التحتية وتفعيل مشروعات التعاون والبرتكوﻻت الدولية كلها مكاسب يمكن أن تخرج من الصندوق، وطالب ان يتم اشراك اﻻتحادات في معرفة مايدور فيه؛ ﻷنها الجهات المعنية بدعمه ونبه الى ان الصندوق تدور حوله عﻼمات استفهام، وأسئلة كثيرة ﻻبد من توضيحها، واﻻحابه عليها في لقاء جامع لﻼتحادات وتنظيم عمله بصوره واضحة. << محمد ضياء الدين: ﻻنعرف عنه شيئاً سوى اسمه اجرت الصحيفة في وقت سابق حواراً مع محمد ضياء رئيس لجنة شؤون اﻻتحادات السابق باللجنة اﻻولمبية السودانية، واكد بدوره انه ﻻيعرف شيئاً عن صندوق دعم اﻻنشطة الشبابية والرياضية إﻻ إسمه وقال : سمعت به ولم اره وﻻ نعرف عنه اي شيء سوى اسمه
امسح للحصول على الرابط
 0  0  5134

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019