قنابل في صفحات الصحف
المجمر مكاوي المبدع..الطيب..عبدالرحمن.
((لمسة واحدة )) قنابل في صفحات الصحف
اسوأ الايام واكثرها مللا واحباطا هي فترة الاحلال والابدال
ومع ان جميع الرياضيين يدركون ان ما يحدث في هذه الفتره
منافيا للواقع تماما وانما تسويق للصحف علي طريقة علينا جاي
نطالع ما نشيت طويل وعريض يحمل عبارة محترف بالعيار الثقيل
ومحترف قنبله ذريه ومحترف ضجه وغيره من الاسماء المفخخه
والمفخمه والضخمه وفي الاخير يطلع المحترف (( ود ابو نفخه ))
ارحمونا يرحمكم الله ويرحمنا لايوجد اي لاعب اجنبي او محترف
يحمل طموحات اللعب في الدوري السوداني او يتخذه بوابة للاحتراف الاوربي
اللاعبين الاجانب اصحاب صفات الصحف عيار تقيل وظاهره ووضجه وساحر
طموحاتهم اللعب في اقوي اندية العالم ودورياتها
هؤلاء السحرة والظواهر واصحاب العيارات الثقيله يحتاجون الي المال والشهره (( معا ))
لانهم يملكون امكانيات فنيه ومهاريه عاليه
هؤلاء المحترفين مكانهم وطموحاتهم واحلامهم الدوري الانجليزى
والاسباني والألماني والإيطالي والفرنسي .....
هذه الدوريات هي التي تلبي الطموح وتعطي المال والشهره
حتي المحترفين الاقل عطاء وفن وابداع وتفرد وتميز
يفضلون الدوريات العربيه علي الافريقيه
وبالتأكيد هم ليس محترفين من العيار الثقيل
وامكانياتهم ليس بتلك الامكانيات التي تجعلهم يلعبون في الدوري
الفرنسي او الاسباني او غيره
من الدوريات العظمى و
بالطبع هم اقل موهبة ممن احترفوا في اروبا
المحترفون ذوات العيار الثقيل تتجه انظارهم نحو الدول
المتقدمه اقتصاديا وفي حالة نمو وازدهار دائم
وبالطبع نحن لسنا بوضع اقتصادي يجعل وطننا قبله للمحترفين
اصحاب المهاره وصنع الفارق
ما يحدث هذه الايام هو نوم عميق به حلم جميل زرع ووزع
علي اصحاب القلوب الضعيفه
في صفحات الصحف مفاده
محترف قنبله ذريه تقود الي الابطال كلها في الوهم والخيال
الحقيقه والتي يجب ان يتقبلها كل رياضي هو ان جل المحترفين
الذين وقعوا في كشوفات الفرق السودانيه
وارتضوا يمثلوا انديتها يفتقرون الي مواصفات اللاعب الضجه
او عيار ثقيل والدوري الممتاز هو الفيصل الوحيد والمؤكد لتواضعهم
جميع صفقات المحترفين هي صفقات ادارية تفتقر للرؤي الفنية
والغرض منها هو الكسب الاداري وليس تقديم الاضافات للفريق
ووضح ذلك من خلال فريقي القمه
تدخل كوته كشف الفريق ثم تغادر هذه الكوته لتحل محلها كوته اخرى
وبعد ان تنتهي فترة الاحلال والابدال بخيره وشرها
تتجه الانظار نحو الاعداد وفي هذه الفترة بالذات تكبر الاحلام
وخصوصا بعد ملامسة اللعيبه للكوره
فنحن موعودون بتألق اللعيبه ولفتهم للانظار في صفحات الصحف
نحن موعودون بالاهداف الاسطورية وبموسم استثنائي
وفي الاخير الخروج من البطوله الافريقيه
لاكأس افريقيا ولا سوبر افريقي
لمسة الختام :-
اي محترف في الدوري السوداني
عادي وعادي جدا
((لمسة واحدة )) قنابل في صفحات الصحف
اسوأ الايام واكثرها مللا واحباطا هي فترة الاحلال والابدال
ومع ان جميع الرياضيين يدركون ان ما يحدث في هذه الفتره
منافيا للواقع تماما وانما تسويق للصحف علي طريقة علينا جاي
نطالع ما نشيت طويل وعريض يحمل عبارة محترف بالعيار الثقيل
ومحترف قنبله ذريه ومحترف ضجه وغيره من الاسماء المفخخه
والمفخمه والضخمه وفي الاخير يطلع المحترف (( ود ابو نفخه ))
ارحمونا يرحمكم الله ويرحمنا لايوجد اي لاعب اجنبي او محترف
يحمل طموحات اللعب في الدوري السوداني او يتخذه بوابة للاحتراف الاوربي
اللاعبين الاجانب اصحاب صفات الصحف عيار تقيل وظاهره ووضجه وساحر
طموحاتهم اللعب في اقوي اندية العالم ودورياتها
هؤلاء السحرة والظواهر واصحاب العيارات الثقيله يحتاجون الي المال والشهره (( معا ))
لانهم يملكون امكانيات فنيه ومهاريه عاليه
هؤلاء المحترفين مكانهم وطموحاتهم واحلامهم الدوري الانجليزى
والاسباني والألماني والإيطالي والفرنسي .....
هذه الدوريات هي التي تلبي الطموح وتعطي المال والشهره
حتي المحترفين الاقل عطاء وفن وابداع وتفرد وتميز
يفضلون الدوريات العربيه علي الافريقيه
وبالتأكيد هم ليس محترفين من العيار الثقيل
وامكانياتهم ليس بتلك الامكانيات التي تجعلهم يلعبون في الدوري
الفرنسي او الاسباني او غيره
من الدوريات العظمى و
بالطبع هم اقل موهبة ممن احترفوا في اروبا
المحترفون ذوات العيار الثقيل تتجه انظارهم نحو الدول
المتقدمه اقتصاديا وفي حالة نمو وازدهار دائم
وبالطبع نحن لسنا بوضع اقتصادي يجعل وطننا قبله للمحترفين
اصحاب المهاره وصنع الفارق
ما يحدث هذه الايام هو نوم عميق به حلم جميل زرع ووزع
علي اصحاب القلوب الضعيفه
في صفحات الصحف مفاده
محترف قنبله ذريه تقود الي الابطال كلها في الوهم والخيال
الحقيقه والتي يجب ان يتقبلها كل رياضي هو ان جل المحترفين
الذين وقعوا في كشوفات الفرق السودانيه
وارتضوا يمثلوا انديتها يفتقرون الي مواصفات اللاعب الضجه
او عيار ثقيل والدوري الممتاز هو الفيصل الوحيد والمؤكد لتواضعهم
جميع صفقات المحترفين هي صفقات ادارية تفتقر للرؤي الفنية
والغرض منها هو الكسب الاداري وليس تقديم الاضافات للفريق
ووضح ذلك من خلال فريقي القمه
تدخل كوته كشف الفريق ثم تغادر هذه الكوته لتحل محلها كوته اخرى
وبعد ان تنتهي فترة الاحلال والابدال بخيره وشرها
تتجه الانظار نحو الاعداد وفي هذه الفترة بالذات تكبر الاحلام
وخصوصا بعد ملامسة اللعيبه للكوره
فنحن موعودون بتألق اللعيبه ولفتهم للانظار في صفحات الصحف
نحن موعودون بالاهداف الاسطورية وبموسم استثنائي
وفي الاخير الخروج من البطوله الافريقيه
لاكأس افريقيا ولا سوبر افريقي
لمسة الختام :-
اي محترف في الدوري السوداني
عادي وعادي جدا
