• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

رئيس جمهورية الحب يرد برومانسية على اتهامات العنصرية

الحلنقي .. اتهامى بالعنصرية طوقني باروع تظاهرة حب فى حياتي ..!

الحلنقي .. 	اتهامى بالعنصرية طوقني باروع تظاهرة حب فى حياتي ..!
حاوره / داؤود مصطفى /  كيف أهدم نصف قرن من الحب بحديث عنصري وأطلق النارعلى الحلنقى !
لهذا أهديت زيدان إبراهيم " بيضة الديك " وشكراً جزيلا للذى حاول اغتيالي
مكالمة هاتفية جمعتنى امسية الأربعاء الماضى برئيس جمهورية الحب الاستاذ الشاعرالشفيف اسحاق الحلنقى ، وامتدت لحوالى نصف الساعة ، حيث جاء حديثه ينبض كالعادة بحميمة اشعاره ورومانسية قصائده التى تغنى بها كبار مطربي السودان حيث تغمرك وتستعمرك كلماته لتسكن فى دواخلك سكون الكحل فى عيون الجميلات ...!
تطرقنا فى الحديث .. الى القضية التى شغلت الرأى العام فى اليومين الماضيين ومابرحت ، الا وهو الاتهام الذى طاله مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى البوست الذى وزعه احدهم على المواقع الاسفيرية متهما الحلنقى بالعنصرية ، على خلفية الحلقة التلفازية التى بثتها قناة النيل الازرق معه ايام العيد ، فى حديث نسب اليه ظلما وبهتانا ..
كان الحلنقى يردعلى سؤال فى البرنامج حول وقوع اغنياته فى ايدى بعض الملحنين الذين لايقدمونها بالشكل المطلوب فقال .." زى العندك بنت زوجوها "بالقوة" .. فحول كاتب البوست كلمة بالقوة الى " لجنوبى " فحرف معنى حديثه تماماً .. ! وللتاكيد كانت مقدمة البرنامج تسأله : قسرا او قوة.. فقال الحلنقي بالقوة .. !
الحلنقى قال فى رده على سؤالنا حول ما اشيع عنه من اتهامات عنصرية فقال برنة حزن عميقة : طبعا لا يمكن ان أحمل المسدس واصوبه على اسحاق الحلنقى لاقتل تاريخى وإرثى الشعرى بحديث عنصرى لا يشبهنى .. لقد تألمت بالفعل لما اشيع حولى من اتهام جائر .. ولكن ما خفف عنى اننى ما زلت حتى اللحظة اتلقى مئات المكالمات يوميا من كندا وامريكا والامارات .. من مختلف اصقاع العالم والكل يستنكر ما كتب عنى رغم انى لم انف وقتها ما اشيع عنى ، .. وفى هذا دليل محبة كبيرة لى .. وقد اتاحت لى الشائعة المغرضة ان أعرف مدى محبة الناس للحلنقى .. حيث طوقونى بتظاهرة حب هى الاروع فى حياتى وشكرا جزيلا للذى سعى لاغتيالى ..!
البعض وصف ما تعرضت له بالاغتيال ؟
فعلا هى كذلك .. فكيف أهدم تاريخ نصف قرن من الشعر الغنائى وابنى جداراً شاهقا من العزلة بينى ومن احبونى فى قصائدى طوال هذه السنوات ، غنى لى وردى ما لا يقل عن 25 أغنية ، وارتبطت وجدانيا به ومازلت حتى بعد رحيله ، وخلاف وردى هنالك الاستاذ محمد الامين والعشرات من الفنانين الكبار الذين ارتبطت بهم عبر قصائدى ..!
هل قرأت بنفسك ما كتب عنك فى البوست الذى اساء اليك بمواقع التواصل الاجتماعي ؟
انا من أيام كنت فى الامارات قبال عشر سنوات واكتر الاولاد عملوا لى صفحة باسمى فى "الفيس بوك " .. هل تصدق ما اشتغلت بيها ولا اعرف كيف اتعاطى مع الكمبيوتر " يضحك " حتى الموبايل اللى بتكلم معاك بيهو هسا دا موبايل عادى .. ولدى منتصر دايما ما بيقول لى يا ابوى ليه ما بتغير تلفونك القديم بى واحد ذكى .. وكنت اقول " له ليس تخلفا او عصيانا منى في مجايلة مستحدثات العصر الاليكترونية ، ولكننى باختصار شديد مرتاح كدا بعيدا عن الالكترونيات ووسائط الاتصال الحديثة ...!
ولهذا لم اشاهد البوست فى وقته ولكن اتصالات الناس بى لتسال عن حقيقة الاتهامات العنصرية التى نسبت الى زورا ، وضعتنى فى الصورة ..
هنالك كثيرون لم يصدقوا ما نسب اليك من اتهام .. ودافعوا عنك حسب ما قرأت فى البوستات ، وهناك من عاتبك واعتذر لك امثال الشاعر الكبير فضيلى جماع ؟
فضيلى جماع ... دا شاعر واديب ممتاز اظنو خارج السودان الان فى لندن ... هو قال ايه بالضبط ..!؟
كان استنكر ما جاء على لسانك ولكنه عاد ليعتذر بعدما عرف الحقيقة ,وقال انه كان واثقا من ان حديثا كهذا لا يمكن ان يصدر من شاعر كبير مثلك ..فماذا تقول له ؟
شكرى للاخ الحبيب فضيلى .. ولحسن ظنه في.. ويتمدد شكرى لكل من وقف معى واحسن الظن فينى ولم يصدق ما اشيع عنى من اتهام جائر وظالم ..
كنت أريد ان اسأل الحلنقى شاعر الرومانسية وصاحب الاسهام الكبير فيها لماذا لم تكتب للفنان الراحل زيدان ابراهيم الذى تميزت معظم اغنياته بالرومانسية ايضا غير قصيدة واحدة هى" بنتأسف " وكانها بمثابة "بيضة الديك "..أو كانك تقمصت هنا شخصية الشاعر العربى القديم "دوقلة المنبجى " الذى لم يكتب غير قصيدة واحدة فى حياته حملت عنوان " اليتيمة " وقد دونت كاحدى اجمل 20 قصيدة حب فى الشعر العربى ..؟
نترحم على روح الفقيد زيدان ابراهيم .. وارجو ان اقول ردا على سؤالك .. ان ارتباطى فى تلك السنوات بالفنان وردى الذى قدمت له مايربو عن العشرين اغنية ويزيد هو ما دفعنى لاقدم لزيدان اغنية واحدة هى "بنتأسف " ثم اردفتها بثانية لم تر النور ، والاغنيتان لحنهما الاخ الملحن عمر الشاعر .. !
ويضيف الحلنقى : فى ذلك العهد .. كانت الاغنية السودانية تتميز بالثنائيات .. كان زيدان على ارتباط روحى بالشاعر الراحل محمد جعفر عثمان الذى كتب الكثير من الاغانى الجميلة لزيدان والتى لحن معظمها عمر الشاعر ، وكنت انا اشكل ثنائية مع وردى وودللمين .وعلى ذلك كان الراحل عثمان حسين على ارتباط ثنائى مع حسين بازرعة .وخلاصة القول ان الثنائيات الغنائية والشعرية كانت طاغية فى ذلك الوقت والراحل زيدان كان يحب قصائد الشاعرالراحل محمد جعفر عثمان كثيرا .. ولهذا أرتبط به ذلك الارتباط الروحى كما اسلفت .
ماذا يفعل الحلنقى هذه الايام وكيف يقضى يومه ؟
يومى كله ابذله لاذاعة المساء اف أم والتى اشغل فيه منصب المدير العام .. وانا سعيد بالعمل فيها ، وشاكر للاستاذ حسين خوجلى ثقته الكبيرة فى ، وقد اختارنى فيها للعمل ــ يضحك ــ وغالبا ما اكون فى مكاتبها بعد العاشرة وفى هذه قصة طريفة حيث دائما ما يداعبنى استاذ حسين خوجلى وينادينى بـ" المدلل " حيث يقول : تعرف لو كان المدير زول تانى غيرك يا اسحاق الحلنقى وبدخل الاذاعة 6 صباحا كان رفدتو .. من زمان .. لكنك الحلنقى" المدلل .. ما بنقدر عاد نقول فيك كلام ...!
امسح للحصول على الرابط
 1  0  2834

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019