أكد ان التراجع الحالي نتيجة حتمية للعشوائية
"الفاتح النقر" يتحسر على واقع الكرة السودانية المأساوي ويناشد الرئيس بالتدخل
حوار / محمد الطاهر / بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها منتخبنا أمام نيجيريا (1/3) أمس الأول في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لأمم أفريقيا، حرصت (المجهر) على استنطاق المدرب الوطني "الفاتح النقر" للوقوف على رأيه وسماع إجابته على العديد من الأسئلة على شاكلة (أسباب الهزيمة وحظوظ المنتخب في التأهل إلى النهائيات والإجراءات الواجب اتخاذها لإخراج الكرة السودانية من دائرة التراجع الحالية، إلى جانب رأيه في تنظيم السودان لبطولة الأمم (الأفريقية) وغير ذلك الكثير من الأسئلة).
وفي المساحة التالية نستعرض إجابات الكوتش "الفاتح النقر".
{هزيمة متوقعة:
ابتدر "النقر" حديثه عن هزيمة (الأربعاء) في أبوجا وقال: قلت من قبل إن كرة القدم السودانية دخلت غرفة الإنعاش والآن أقول إنها ماتت إكلينيكيا، مشيرا إلى أنه لم يكن (عرافا) عندما أكد لوسائل الإعلام أن السودان لن يتقدم في هذه التصفيات نسبة لعدم الإعداد الكافي .. واعتبر "النقر" أن المنتخب النيجيري كان سيئا رغم فوزه بنتيجة كبيرة على صقور الجديان، باعتباره يضم لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية وبطلا للقارة السمراء النسخة الماضية.
{ضعف اللياقة البدنية:
أوضح "النقر" أن هنالك عوامل عديدة داخلية وخارجية أدت إلى الخسارة أبرزها ضعف وتدني مستوى اللياقة البدنية والذي ظهر جليا في الحصة الثانية التي استقبلت فيها شباكنا ثلاثة أهداف، إلى جانب عدم التمركز الصحيح وغياب الرقابة، والدليل على ذلك اختراق مهاجم النسور الخضراء "أحمد موسى "دفاعاتنا من العمق نسبة لتباعد الخطوط بالإضافة إلى الإرهاف الناتج عن السفر ومباريات الدوري الممتاز الضاغطة، وخروج أنديتنا المشاركة في البطولات القارية والأجواء الباردة والأمطار بأبوجا.
{خطأ فني مشترك بين الاتحاد والجهاز الفني:
أكد "النقر" أن كل تلك العوامل تمثل خطأ فنيا مشتركا بين الاتحاد العام والجهاز الفني الذي وافق على هذا الوضع المذري في غياب الإعداد الذي كان بالإمكان أن يخرجنا من كل هذه المشاكل، وعلى المنتخب الوطني تقبل الهزيمة استنادا على العشوائية التي تدار بها كرة القدم في البلاد.
وأبان "النقر" أنه ليس ضد الاتحاد العام ولا المدرب "مازدا" لكنه ضد الطريقة التي يتعاملون بها مع المنتخب، وتساءل كيف أصمت ومنتخب صقور الجديان خسر آخر أربع مواجهات قبل لقاء نيجيريا في الخرطوم، مؤكدا أنه خسر أمام بورندي وإثيوبيا وجنوب أفريقيا والكنغو، وهذا يثبت أن هنالك شيئا غير صحيح وأنا لست ضد السودان، لأني مثلته خارجيا وهذا الوضع الحالي هزيمة للسودان قبل أن تكون للاتحاد و "مازدا".
{مشكلة الكرة السودانية:
تطرق "النقر" إلى مشكلة الكرة السودانية وقال المشكلة تكمن في أننا لا نملك العقلية المثلى لإدارة الكرة في البلاد لأن القائمين على أمرها لا يملكون الفكرة ولا التخطيط، ومعظم العقليات السودانية هاجرت إلى الدول العربية ووجدت الاحترام والتقدير وتركوا المجال للذين لا يفقهون شيئا في عالم المستديرة وبعضهم يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية، دون مراعاة تضرر السودان ولا يوجد من يحاسب فلذلك سيستمر الوضع على ما هو عليه الآن.
{وزارة الشباب والرياضة هي المسؤولة:
حمل "الفاتح النقر" جميع إخفاقات الكرة السودانية إلى وزارة الشباب والرياضة التي وصفها بأنها تفتقر لمشاريع الخطط المستقبلية لكرة القدم. وتساءل "النقر" أين خبراء وزارة الشباب ..؟
ولم يستثن "النقر" البرلمان وقال إنه لم يستدع وزير الشباب والرياضة ليوضح لهم أسباب تدهور الكرة السودانية، إلى جانب أن البرلمان لم يتحدث يوما عن مستوى الكرة في جلساته الراتبة. وأكد "النقر" أن الفوضى والعشوائية ستتواصل في ظل غياب الحسيب والرقيب، وأشار إلى أنه لو كان هنالك جهة تحاسب لانصلح حال كرة القدم أو قلت الأخطاء والإخفاقات على أقل تقدير. وتحسر "النقر" على تصنيف السودان الدولي الذي تدحرج إلى (138) دوليا، منبها إلى ضرورة إحداث تغيير في المجال الرياضي وطريقة الإدارة.
{فرصة صقور الجديان لا تزال قائمة:
أكد "النقر" أن فرصة منتخبنا الوطني لا تزال قائمة لبلوغ نهائيات الأمم الأفريقية. وقال سنؤدي المباراة القادمة بعد شهر من الآن والمنتخب سيجد وقتا كافيا لتصحيح الأخطاء وإجراء مباراة ودية دولية مع منتخب قوي، وفي حال الخسارة سنكون خارج المنافسة وسنلعب المواجهة الأخيرة أداء للواجب فقط. وأبان "النقر" أنه حتى إذا حقق منتخبنا الفوز في اللقاءين القادمين وبلغ نهائيات الأمم فإنه لن يفعل شيئا بمستواه الحالي، لأنه يلعب بطريقة بدائية وغير مؤهلة لنيل أي بطولة. وطالب "النقر" الجميع بالعمل للنهضة مجددا بكرة القدم السودانية والمحافظة على سيرتها وتاريخها السابق.
{قرار الرئيس صائب:
من ناحية أخرى أشاد "النقر" بقرار رئيس الجمهورية المتعلق برفض استضافة الأمم الأفريقية حرصا على سلامة المواطنين وتجنبا لتفشي وانتشار المرض الفتاك (الأيبولا) في البلاد ووصفه بالقرار الصائب.
وفي ختام حديثه ناشد "النقر" رئيس الجمهورية بتكوين لجنة فنية وإدارية تهتم وتراقب مستوى كرة القدم في السودان، ومدى تطوره وتراجعه حتى ينصلح الحال.
وفي المساحة التالية نستعرض إجابات الكوتش "الفاتح النقر".
{هزيمة متوقعة:
ابتدر "النقر" حديثه عن هزيمة (الأربعاء) في أبوجا وقال: قلت من قبل إن كرة القدم السودانية دخلت غرفة الإنعاش والآن أقول إنها ماتت إكلينيكيا، مشيرا إلى أنه لم يكن (عرافا) عندما أكد لوسائل الإعلام أن السودان لن يتقدم في هذه التصفيات نسبة لعدم الإعداد الكافي .. واعتبر "النقر" أن المنتخب النيجيري كان سيئا رغم فوزه بنتيجة كبيرة على صقور الجديان، باعتباره يضم لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية وبطلا للقارة السمراء النسخة الماضية.
{ضعف اللياقة البدنية:
أوضح "النقر" أن هنالك عوامل عديدة داخلية وخارجية أدت إلى الخسارة أبرزها ضعف وتدني مستوى اللياقة البدنية والذي ظهر جليا في الحصة الثانية التي استقبلت فيها شباكنا ثلاثة أهداف، إلى جانب عدم التمركز الصحيح وغياب الرقابة، والدليل على ذلك اختراق مهاجم النسور الخضراء "أحمد موسى "دفاعاتنا من العمق نسبة لتباعد الخطوط بالإضافة إلى الإرهاف الناتج عن السفر ومباريات الدوري الممتاز الضاغطة، وخروج أنديتنا المشاركة في البطولات القارية والأجواء الباردة والأمطار بأبوجا.
{خطأ فني مشترك بين الاتحاد والجهاز الفني:
أكد "النقر" أن كل تلك العوامل تمثل خطأ فنيا مشتركا بين الاتحاد العام والجهاز الفني الذي وافق على هذا الوضع المذري في غياب الإعداد الذي كان بالإمكان أن يخرجنا من كل هذه المشاكل، وعلى المنتخب الوطني تقبل الهزيمة استنادا على العشوائية التي تدار بها كرة القدم في البلاد.
وأبان "النقر" أنه ليس ضد الاتحاد العام ولا المدرب "مازدا" لكنه ضد الطريقة التي يتعاملون بها مع المنتخب، وتساءل كيف أصمت ومنتخب صقور الجديان خسر آخر أربع مواجهات قبل لقاء نيجيريا في الخرطوم، مؤكدا أنه خسر أمام بورندي وإثيوبيا وجنوب أفريقيا والكنغو، وهذا يثبت أن هنالك شيئا غير صحيح وأنا لست ضد السودان، لأني مثلته خارجيا وهذا الوضع الحالي هزيمة للسودان قبل أن تكون للاتحاد و "مازدا".
{مشكلة الكرة السودانية:
تطرق "النقر" إلى مشكلة الكرة السودانية وقال المشكلة تكمن في أننا لا نملك العقلية المثلى لإدارة الكرة في البلاد لأن القائمين على أمرها لا يملكون الفكرة ولا التخطيط، ومعظم العقليات السودانية هاجرت إلى الدول العربية ووجدت الاحترام والتقدير وتركوا المجال للذين لا يفقهون شيئا في عالم المستديرة وبعضهم يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية، دون مراعاة تضرر السودان ولا يوجد من يحاسب فلذلك سيستمر الوضع على ما هو عليه الآن.
{وزارة الشباب والرياضة هي المسؤولة:
حمل "الفاتح النقر" جميع إخفاقات الكرة السودانية إلى وزارة الشباب والرياضة التي وصفها بأنها تفتقر لمشاريع الخطط المستقبلية لكرة القدم. وتساءل "النقر" أين خبراء وزارة الشباب ..؟
ولم يستثن "النقر" البرلمان وقال إنه لم يستدع وزير الشباب والرياضة ليوضح لهم أسباب تدهور الكرة السودانية، إلى جانب أن البرلمان لم يتحدث يوما عن مستوى الكرة في جلساته الراتبة. وأكد "النقر" أن الفوضى والعشوائية ستتواصل في ظل غياب الحسيب والرقيب، وأشار إلى أنه لو كان هنالك جهة تحاسب لانصلح حال كرة القدم أو قلت الأخطاء والإخفاقات على أقل تقدير. وتحسر "النقر" على تصنيف السودان الدولي الذي تدحرج إلى (138) دوليا، منبها إلى ضرورة إحداث تغيير في المجال الرياضي وطريقة الإدارة.
{فرصة صقور الجديان لا تزال قائمة:
أكد "النقر" أن فرصة منتخبنا الوطني لا تزال قائمة لبلوغ نهائيات الأمم الأفريقية. وقال سنؤدي المباراة القادمة بعد شهر من الآن والمنتخب سيجد وقتا كافيا لتصحيح الأخطاء وإجراء مباراة ودية دولية مع منتخب قوي، وفي حال الخسارة سنكون خارج المنافسة وسنلعب المواجهة الأخيرة أداء للواجب فقط. وأبان "النقر" أنه حتى إذا حقق منتخبنا الفوز في اللقاءين القادمين وبلغ نهائيات الأمم فإنه لن يفعل شيئا بمستواه الحالي، لأنه يلعب بطريقة بدائية وغير مؤهلة لنيل أي بطولة. وطالب "النقر" الجميع بالعمل للنهضة مجددا بكرة القدم السودانية والمحافظة على سيرتها وتاريخها السابق.
{قرار الرئيس صائب:
من ناحية أخرى أشاد "النقر" بقرار رئيس الجمهورية المتعلق برفض استضافة الأمم الأفريقية حرصا على سلامة المواطنين وتجنبا لتفشي وانتشار المرض الفتاك (الأيبولا) في البلاد ووصفه بالقرار الصائب.
وفي ختام حديثه ناشد "النقر" رئيس الجمهورية بتكوين لجنة فنية وإدارية تهتم وتراقب مستوى كرة القدم في السودان، ومدى تطوره وتراجعه حتى ينصلح الحال.
