الفيفا يلغي منحة مالية مخصصة لإيران بسبب برنامجها النووي
كفر ووتر/ وكالات/ ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منحة مالية قيمتها مليون دولار، كانت مخصصة لكرة القدم الإيرانية، وذلك بسبب العقوبات الدولية التي تواجهها إيران في سبيل الحد من برنامجها النووي.
جاء هذا القرار رغم أن الفيفا دائماً ما يدعو إلى فصل السياسة عن الرياضة، ودائماً ما يتدخل بقوة في حالات معاكسة، كان آخرها ما حدث بعد تدخل الرئيس النيجيري وإيقافه لمشاركات المنتخب خارجياً لمدة سنتين بعد خروج المنتخب من نهائيات كأس العالم الأخيرة، وهو ما رد عليه الفيفا بقوة، حيث هدد بإيقاف مشاركات الكرة النيجيرية دولياً، لتتراجع الحكومة النيجيرية عن قرارها.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أصدر في حزيران (يونيو) الماضي قراراً لفرض الجولة الرابعة من العقوبات على إيران لمجابهة برنامج طهران النووي الذي يقول الغرب إنه قد يؤدي إلى امتلاك إيران أسلحة نووية، رغم تأكيد السلطات في طهران على سلمية برنامجها النووي.
وعلى إثر ذلك، فرضت بعض الدول مثل أمريكا والدول الأعضاء في الاتحاد الأروبي عقوبات مضاعفة وأحادية الجانب على طهران، تشمل البنوك الإيرانية والتحويلات المالية لهذا البلد.
وأكد رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم علي كفاشيان هذه الأنباء. وقال في مقابلة مع قناة "جام جم" الإيرانية أن "المليون دولار التي كان من المفترض أن يحولها الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى حساب الاتحاد الإيراني أوقفتها البنوك الأمريكية بسبب العقوبات المفروضة على إيران".
وفي الإطار ذاته، وفي الإجابة على سؤال حول تجميد نشاطات الاتحاد الإيراني لكرة قدم على يد الفيفا، قال فتح الله زاده، مدير نادي الاستقلال وعضو هيئة إدارة الاتحاد الإيراني لكرة قدم، في مقابلة مع وكالة الطلبة للأنباء "إيسنا"، "يعمل الاتحاد الإيراني على حل هذه المشكلة بكل ما لديه من وسائل و خيارات. و ليس أخلاقياً أن نحاول دمج الرياضة بالسياسة".
وأضاف "كان للوبي الأمريكي التأثير على الاتحاد الدولي لكرة القدم للقيام بهذه الخطوة. المثير هو أن هذه الخطوة من عمل دولة شعارها الحرية. إن كانت هذه هي الحرية فلا نريد أن نكون أحراراً".
جاء هذا القرار رغم أن الفيفا دائماً ما يدعو إلى فصل السياسة عن الرياضة، ودائماً ما يتدخل بقوة في حالات معاكسة، كان آخرها ما حدث بعد تدخل الرئيس النيجيري وإيقافه لمشاركات المنتخب خارجياً لمدة سنتين بعد خروج المنتخب من نهائيات كأس العالم الأخيرة، وهو ما رد عليه الفيفا بقوة، حيث هدد بإيقاف مشاركات الكرة النيجيرية دولياً، لتتراجع الحكومة النيجيرية عن قرارها.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أصدر في حزيران (يونيو) الماضي قراراً لفرض الجولة الرابعة من العقوبات على إيران لمجابهة برنامج طهران النووي الذي يقول الغرب إنه قد يؤدي إلى امتلاك إيران أسلحة نووية، رغم تأكيد السلطات في طهران على سلمية برنامجها النووي.
وعلى إثر ذلك، فرضت بعض الدول مثل أمريكا والدول الأعضاء في الاتحاد الأروبي عقوبات مضاعفة وأحادية الجانب على طهران، تشمل البنوك الإيرانية والتحويلات المالية لهذا البلد.
وأكد رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم علي كفاشيان هذه الأنباء. وقال في مقابلة مع قناة "جام جم" الإيرانية أن "المليون دولار التي كان من المفترض أن يحولها الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى حساب الاتحاد الإيراني أوقفتها البنوك الأمريكية بسبب العقوبات المفروضة على إيران".
وفي الإطار ذاته، وفي الإجابة على سؤال حول تجميد نشاطات الاتحاد الإيراني لكرة قدم على يد الفيفا، قال فتح الله زاده، مدير نادي الاستقلال وعضو هيئة إدارة الاتحاد الإيراني لكرة قدم، في مقابلة مع وكالة الطلبة للأنباء "إيسنا"، "يعمل الاتحاد الإيراني على حل هذه المشكلة بكل ما لديه من وسائل و خيارات. و ليس أخلاقياً أن نحاول دمج الرياضة بالسياسة".
وأضاف "كان للوبي الأمريكي التأثير على الاتحاد الدولي لكرة القدم للقيام بهذه الخطوة. المثير هو أن هذه الخطوة من عمل دولة شعارها الحرية. إن كانت هذه هي الحرية فلا نريد أن نكون أحراراً".
