مزمل ابو القاسم و كتاب الهلال ... عقدة كرونوس

د الشريف عقدة كرونوس تقال للشخصية التى تحكم سيطرتها و سطوتها على الآخرين وتحجب عنهم القدرة على التعبير عن ذواتهم ودواخلهم .. عندما يصاب افراد او حتى مجموعة بهذه العقدة يصبحوا غير قادرين على معرفة ذواتهم وامكانياتهم وبالتالى غير جديرين بمعرفة اخطاؤهم ومن ثم تصحيحها.. هذا بالظبط ما يحصل مع كتاب الهلال حيث انتقلت عدوى عقدة مزمل ابو القاسم الى جمهورهم .. اصبح كل مقالات كبار كتاب الهلال وحتى كتاب الدرجة الثالثة ( ركاب التيرسو ) امثال حاج يعقوب وشوربجى وكتاحة وحسن فاروق عبارة عن ردود لمقالات مزمل فى عموده كبد الحقيقة .. عمود كمال الهدى فى كفر ووتر اليوم مثال صارخ لهذه العقدة .. اتى بالكامل ردا لمقال مزمل حول حكم مباراة المريخ واهل شندى ( سائق تحت التمرين ) .. اراد كمال الهدى فى مقاله ان يقول ان مزمل اتى بمعلومات مغلوطة من خلال عنوان مقاله * ما قالوا ليكم ما فى زول بيبلع لسانه * ... اصاب مزمل و أخطأ كمال الهدى .. حتى فى اللغة الأنجليزية تعرف الحالة ببلع اللسان ( Tonque Swallowing ) .. استدعاء سيارة الأسعاف تصبح هى ألألولوية القصوى فيى مثل هذه الحالات .. سيارة الأسعاف مهمتها اسعاف المريض فى ساحة الحدث وليس النقل للمستشفى فقط .. فى حالات الأغماء التى ينتج عنها بلع اللسان فى ملاعب الكرة يتم فورا استدعاء الجهاز الطبى وسيارة الأسعاف فى آن واحد .. مهمة المسعف القيام بعمل الأسعافات الأولية المتمثلة فى رفع الذقن وامالة الرأس لتغيير فتحة دخول الهواء من الشكل المستدير الى بيضاوى .. ضرورة حمل المسعف لأنبوب الرغاوى التنفسى ( Endotracheal Tube ) لأدخالها فى مجرى التنفس فى حال فشل الأجراء الأولى .. نقل المريض الى داخل الأسعاف لأجراء عملية تنفس صناعى فى حال عدم الأستجابة ومن ثم النقل للمستشفى .. أخطأ الحكم خطأ فادح فى عدم السماح لسيارة الأسعاف بالدخول .. هدف كمال الهدى من المقال هو تفنيد ما جاء فى مقال مزمل فقط فأوقع نفسه فى خطأ كبير وعظيم .. كلنا يعرف كيف وقع اهل الهلال فى فخ كتابات مزمل عندما استحدث تعبير ( ولدنا ) فأعادوا توقيع لاعب بمليار جنيه ( 500 الف دولار وقتها ) ظل حبيس كنبة الأحتياطى منذ وقت تسجيله وحتى الآن .. وصفوه بالمطبلاتى حينا و بالمخدر احيان أخرى .. المخدر ماركة ( ولدنا ) جعل سعر لاعب فى مستوى درويش المدينة يقارب المليار ونصف المليار جنيه .. مزمل كاتب مجيد يعرف من اين تؤكل الكتف .. ظهور اسمه ضمن كوكبة كتاب اى صحيفة ضمان اكيد لنجاحها .. يكتب بمسئولية وأهم ما يميزه انه ينطلق من مفهوم معرفة الأخطاء ضرورى لتحقيق النجاح .. الذكاء و العشق والجرأة هم اسلحة مزمل فى عمله الصحفى .. عندما ينتصر المريخ تنساب لغة مزمل كشلال من العطر المسكر بالفرح .. وعندما ينهزم يقف على الحدث ويحلله بكلمات هى اقرب الى البلسم الشافى لعشاق الأحمر الوهاج !!!