الاتحاد الافريقي يفشل في اختيار حكم قوي للقاء بهذا الحجم
الترجي يكسب الاهلي ويتاهل لملاقاة مازمبي في نهائي ابطال افريقيا
كفر و وتر / خاص / تاهل فريق الترجي التونسي الى نهائي كأس افريقيا لكرة القدم ، ذلك بعد فوزه اليوم على ضيفه الاهلي المصري بهدف جاء في الدقيقة الاولى من الشوط الأول سجله باليد النيجيري مايكل اينرامو ، وطرد الحكم الغاني جوزيف لامبتي لاعب الاهلي محمد بركات في الدقيقة الـ 29 بداعي اعتدائه على لاعبي الترجي.
ولم تكد الدقيقة الأولى تمر، حتى احتسب الحكم ركلة ركنية لصالح الترجي( وكانت ركلة مرمى)، لعبها مجدي تراوري لتجد مايكل إينرامو في انتظارها على القائم الآخر ويلعبها بيده واضحة لكل من في الملعب باستثناء حكم المباراة لامبتي الذي أشار باحتساب الكرة هدفا.
ساهم هذا الهدف في توتر لاعبي الأهلي الذين شعروا أنهم لن يخوضوا منافسة شريفة بل إن الحكم بات واضح النية في ذبح اللاعبين، ووضح ذلك من خلال احتساب أخطاء للترجي مع كل لمسة، فيما تجاهل احتساب أخطاء للاعبي الأهلي رغم أنه تفوق نظيرتها التي احتسبها للترجي. وتماسك لاعبو الأهلي نسبيا، وكان محمد ناجي "جدو" قريبا من تعديل النتيجة عندما هيأ له بركات كرة انفرد بها بالمرمى وركلها في جسد الحارس ليحتسبها الحكم ركلة ركنية، ركلها أحمد فتحي مباشرة في المرمى يبعدها وسيم نوارة، لتصل إلى أبوتريكة الذي لعبها تصطدم بالقائم إلى خارج الملعب.
ومن لعبة تبادلية تصل الكرة إلى أسامة الدراجي، فسدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، تمر على يسار شريف إكرامي في الدقيقة العاشرة.
واستغل لاعبو الترجي توتر لاعبي الأهلي وضغطوا على اللاعبين وحاولوا استفزازهم في أكثر من مناسبة ما جعل الحكم ينذر العديد من لاعبي الأهلي أمثال حسام عاشور، ووائل جمعة، وحسام غالي، وسيد معوض، وشريف عبد الفضيل، بالإضافة إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه محمد بركات ق(29)، بداعي الاعتداء على خالد القربي لاعب الترجي.
وفي الشوط الثاني واصل الترجي ضغطه وسيطرته رغم محاولات حسام البدري لاعادة فريقه الناقص للمباراة وكاد إينرامو أن يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة الأخيرة من المباراة، بعدما تسلم كرة من أسامة الدراجي سددها بقوة من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى تمر بجوار القائم الأيمن لشريف إكرامي.
بهذه النتيجة يلتقي الترجي مع مازمبي ذهابا في لوممباشي وايابا في تونس على نهائي كاس البطولة .
المباراة بصورة عامة كانت متوترة لابعد الحدود ساهم فيها بشكل كبير الحكم الغاني الضعيف الذي فشل بالخروج بها الى بر الامان وتتحمل لجنة التحكيم في الاتحاد الافريقي مسئولية ذلك بعدم اختيارها لحكام اقوياء لهكذا لقاءات .
ولم تكد الدقيقة الأولى تمر، حتى احتسب الحكم ركلة ركنية لصالح الترجي( وكانت ركلة مرمى)، لعبها مجدي تراوري لتجد مايكل إينرامو في انتظارها على القائم الآخر ويلعبها بيده واضحة لكل من في الملعب باستثناء حكم المباراة لامبتي الذي أشار باحتساب الكرة هدفا.
ساهم هذا الهدف في توتر لاعبي الأهلي الذين شعروا أنهم لن يخوضوا منافسة شريفة بل إن الحكم بات واضح النية في ذبح اللاعبين، ووضح ذلك من خلال احتساب أخطاء للترجي مع كل لمسة، فيما تجاهل احتساب أخطاء للاعبي الأهلي رغم أنه تفوق نظيرتها التي احتسبها للترجي. وتماسك لاعبو الأهلي نسبيا، وكان محمد ناجي "جدو" قريبا من تعديل النتيجة عندما هيأ له بركات كرة انفرد بها بالمرمى وركلها في جسد الحارس ليحتسبها الحكم ركلة ركنية، ركلها أحمد فتحي مباشرة في المرمى يبعدها وسيم نوارة، لتصل إلى أبوتريكة الذي لعبها تصطدم بالقائم إلى خارج الملعب.
ومن لعبة تبادلية تصل الكرة إلى أسامة الدراجي، فسدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، تمر على يسار شريف إكرامي في الدقيقة العاشرة.
واستغل لاعبو الترجي توتر لاعبي الأهلي وضغطوا على اللاعبين وحاولوا استفزازهم في أكثر من مناسبة ما جعل الحكم ينذر العديد من لاعبي الأهلي أمثال حسام عاشور، ووائل جمعة، وحسام غالي، وسيد معوض، وشريف عبد الفضيل، بالإضافة إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه محمد بركات ق(29)، بداعي الاعتداء على خالد القربي لاعب الترجي.
وفي الشوط الثاني واصل الترجي ضغطه وسيطرته رغم محاولات حسام البدري لاعادة فريقه الناقص للمباراة وكاد إينرامو أن يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة الأخيرة من المباراة، بعدما تسلم كرة من أسامة الدراجي سددها بقوة من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى تمر بجوار القائم الأيمن لشريف إكرامي.
بهذه النتيجة يلتقي الترجي مع مازمبي ذهابا في لوممباشي وايابا في تونس على نهائي كاس البطولة .
المباراة بصورة عامة كانت متوترة لابعد الحدود ساهم فيها بشكل كبير الحكم الغاني الضعيف الذي فشل بالخروج بها الى بر الامان وتتحمل لجنة التحكيم في الاتحاد الافريقي مسئولية ذلك بعدم اختيارها لحكام اقوياء لهكذا لقاءات .
