• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024

اتهم روراوة بالعمل على اقصاء فريقه من ابطال افريقيا

رئيس شبيبة القبائل يفتح النيران في كل الاتجاهات ويتحدث عن مؤامرة كنغولية جزائرية لاعاقة فريقه

رئيس شبيبة القبائل يفتح النيران في كل الاتجاهات ويتحدث عن مؤامرة كنغولية جزائرية لاعاقة فريقه
كفر و وتر / وكالات / لم ينتظر محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل الجزائري طويلاً قبل الإعلان عن أطراف المؤامرة التي يظن أنه دُبرت من أطراف جزائرية لإقصائه من دوري الأبطال الإفريقي، وذلك بعد ساعات قليلة من تعادل الفريق إياباً أمام مازيمبي الكونغولي بدون أهداف، وإنتهاء مشواره في البطولة الكبيرة.
وكان الشبيبة قد فشل في تعديل المسار يوم أمس، حيث تعادل مع منافسه بدون أهداف في "تيزي أوزو"، بعدما كان قد هزم ذهاباً في الكونغو بثلاثة أهداف لهدف.
ولم تمر عدة ساعات بعد اللقاء حتى خرج حناشي بإتهامات صريحة عبر وسائل الإعلام الجزائرية لمحمد روراوة رئيس الاتحاد بمساعدة الفريق الضيف، وقال في تصريحات نقلتها "الهداف" الجزائرية :"لقد أقصينا في الدور نصف النهائي وهذا يكفينا شرفاً لأننا حققنا هدفا المنشود من هذه المشاركة الإفريقية التي أدينا فيها مشواراً جيداً وأشكر اللاعبين على كل ما قدموه، لكني اتأسف كثيراً على بعض الجهات التي لم تكن تتمنى لنا النجاح وتحقيق التأهل، وأريد أن أقول إننا في الجزائر لا نملك رئيساً للاتحادية عكس الاتحاديات الأخرى التي يقوم رؤسائها بمساعدة الأندية مثل رئيس اتحادية الكونغو الذي حاول إغراء الحكام في هذا اللقاء لكنه لم يتمكن." وقال حناشي أن شركة السياحة التي جلب الفريق الكونغولي قبل موعده سراً، وتسببت في لغط كبير في الأوساط الجزائرية، فيما عُرف بـ "المؤامرة" الجزائرية من أجل إقصاء الشبيبة "كانت محجوزة من طرف الاتحاد الجزائري، وهيأت كل شيء لنادي مازيمبي وصراحة هذا أمر مؤسف ويبقى وصمة عار في جبين القائمين عليها، وأؤكد للجميع أن شبيبة القبائل تبقى كبيرة دائماً وفوق الجميع أحب من أحب وكره من كره."
وفي تصريحات نقلتها الصحيفة من قناة حنبعل التونسية لحناشي أيضاً، طالب هذا الأخير بإعتذار رسمي من طارق دياب محلل الجزيرة الرياضية الذي إنتقد فريقه كثيراً، ملمحاً إلى أنه تلقى رشاوى للهجوم على النادي القبائلي.
وفي سياق متصل، زاد رئيس الاتحاد الكونغولي من شكوك الجزائريين، عندما شكر رواوة على جهوده في مساعدة الفريق وتأمينه، وقال للصحيفة "نحن سعداء بهذا التأهل الذي حققناه والوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي ليس في متناول أي فريق، وفيما يخص مباراتنا أمام شبيبة القبائل فقد حضرنا لها كما ينبغي وفي ظروف رائعة، كما أننا شعرنا وكأننا في بلدنا الثاني وهذا ما يجب التنويه به ولا شك لدينا في ذلك ونحن الذين تربطنا علاقات وطيدة مع الاتحادية الجزائرية وعلى رأسها الرئيس روراوة الذي أشكره على توفير الأمن لنا هنا في الجزائر والأمور جرت معنا على أحسن ما يرام."
وعاد المسئول الكونغولي بالذاكرة لمباراة الجزائر ومصر في أم درمان على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم الماضية، حيث قال "سبق لي أن كنت محافظاً للقاء المنتخب الجزائري أمام المنتخب المصري في السودان والمباراة الشهيرة بأم درمان وحينها تعرفت على أعضاء الاتحادية الجزائرية بمن فيهم أخي وصديقي روراوة، وكما يعلم الجميع، فإن الجزائر والكونغو بلدين صديقين في مجال كرة القدم وكذا نادي مازيمبي مع شبيبة القبائل هذا الفريق الذي أتمنى له كل التوفيق في المستقبل."
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2475

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019