ما سر علاقة القناة بهؤلاء ؟ ولماذا تحارب هذه الاصوات ؟
قناة النيل الازرق ... ابداع في رمضان وتكرار في بقية شهور السنة !!!
دبي / هشـام العبيد شنــداوي / هل فعلا ان قناة النيل الازرق تتحيز لفنانين بعينهم دون غيرهم ؟ ... واقع الحال يؤكد ذلك حيث ظلت القناة الاكثر مشاهدة على مستوى السودان تُصر على تكرار وجوه محددة من الفنانين لدرجة تجعلك تستغرب من تجاهلها لكثير من الاصوات التى تملأ اغانيها مكتبة القناة ، والسؤال هنا ينبغي توجيهه لمعدي البرامج ومن قبلهم للاستاذ الشفيع عبدالعزيز مدير البرامج .
رسالة الإعلام كبيرة وكلما تعاملت معها بمبدأ المجاملة كلما فقدت هدفها السامي فى توصيل الثقافة والمعلومة وعكس الواقع بصورة اسمى واجمل ، والمتتبع لقناة النيل الازرق يلاحظ بوضوح انها حصرت نفسها فى برمجة ثابتة منذ انطلاقها ، فكل ما يبث على القناة لا يخرج عن البرامج الحوارية والكلامية التي لا تخرج عن دائرة (العاطفة والحب والطلاق الخ...)بل انها كثيرا ما تلجأ لتقديم برامج صناعية "حشو" لتغطية عدد ساعات البث البسيطة فضلا عن الإعادات المتكررة لبرامج بعينها .
القناة وبحكم امتداد معجبيها على امشتدا تواجد السودانيين في كل مناطق العالم مطالبة باعادة النظر فيما تقدمة خاصة وانها اصبحت فى ملعب تنافسي يعج بالقنوات الفضائية التي نحت ذات المنحى والاتجاه ، كما انها مطالبة ايضا بمراجعة سياستها البرامجية لان ما تقدمة فى رمضان والعيد لا يغطى لها ما فشلت فى تقديمه فى بقية شهور السنة فضلا عن ان الاعتماد كليا على المكتبة الغنائية غالبا ما يوقعها في المجاملة التي تشير بوضوح لتقديم اصوات غنائية بعينها كما ذكرنا سابقا .
واخيرا يجب التاكيد على ان قناة النيل الازرق ورغم ما ذكر تعد من افضل القنوات الموجودة حاليا فقط مطالبة بتقديم الجديد دائما رغم عملنا بتكلفة البث والانتاج العاليتين ، كما انها مطالبة بفسح المجال للآخرين من اجل تقديم ما عندهم بعيداً عن التمييز بين هذا وذاك بإسلوب قد يكون فيه ظلم للآخر حتى تستطيع المساهمة فى عكس ثقافتنا التى غطاها الغبار سنوات طويلة وجاء الوقت لإبرازها للملا فى ظل السرقات العلنية التى طالتها فى السنوات الاخيرة جهراً ودون حتى إستئذان من اصحاب الحق الضائعين هباءً .
اشارة بسيطة يجب ذكرها هي ان القناة واذا ما ارادت التجويد فعلا فهي مطالبة بإيفاد مذيعيها لكورسات فى الاعداد والتقديم فهم يحتاجون لذلك للخروج من الأداء الارتجالي التقليدي.. على امل ان يرفع الظلم عن الجميع
رسالة الإعلام كبيرة وكلما تعاملت معها بمبدأ المجاملة كلما فقدت هدفها السامي فى توصيل الثقافة والمعلومة وعكس الواقع بصورة اسمى واجمل ، والمتتبع لقناة النيل الازرق يلاحظ بوضوح انها حصرت نفسها فى برمجة ثابتة منذ انطلاقها ، فكل ما يبث على القناة لا يخرج عن البرامج الحوارية والكلامية التي لا تخرج عن دائرة (العاطفة والحب والطلاق الخ...)بل انها كثيرا ما تلجأ لتقديم برامج صناعية "حشو" لتغطية عدد ساعات البث البسيطة فضلا عن الإعادات المتكررة لبرامج بعينها .
القناة وبحكم امتداد معجبيها على امشتدا تواجد السودانيين في كل مناطق العالم مطالبة باعادة النظر فيما تقدمة خاصة وانها اصبحت فى ملعب تنافسي يعج بالقنوات الفضائية التي نحت ذات المنحى والاتجاه ، كما انها مطالبة ايضا بمراجعة سياستها البرامجية لان ما تقدمة فى رمضان والعيد لا يغطى لها ما فشلت فى تقديمه فى بقية شهور السنة فضلا عن ان الاعتماد كليا على المكتبة الغنائية غالبا ما يوقعها في المجاملة التي تشير بوضوح لتقديم اصوات غنائية بعينها كما ذكرنا سابقا .
واخيرا يجب التاكيد على ان قناة النيل الازرق ورغم ما ذكر تعد من افضل القنوات الموجودة حاليا فقط مطالبة بتقديم الجديد دائما رغم عملنا بتكلفة البث والانتاج العاليتين ، كما انها مطالبة بفسح المجال للآخرين من اجل تقديم ما عندهم بعيداً عن التمييز بين هذا وذاك بإسلوب قد يكون فيه ظلم للآخر حتى تستطيع المساهمة فى عكس ثقافتنا التى غطاها الغبار سنوات طويلة وجاء الوقت لإبرازها للملا فى ظل السرقات العلنية التى طالتها فى السنوات الاخيرة جهراً ودون حتى إستئذان من اصحاب الحق الضائعين هباءً .
اشارة بسيطة يجب ذكرها هي ان القناة واذا ما ارادت التجويد فعلا فهي مطالبة بإيفاد مذيعيها لكورسات فى الاعداد والتقديم فهم يحتاجون لذلك للخروج من الأداء الارتجالي التقليدي.. على امل ان يرفع الظلم عن الجميع
