• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

اعطوا العيش لخبازه ولو ياكل نصفه .. الانتخاب الحر الطريق الامثل لتحقيق طموحات الهلاليين

ماذا جنينا من مجالس التعين سوى الضعف والانكسار ؟

تقرير / يعقوب حاج ادم / 
كنا وفي مرات كثيره نحن شعب الهلال نعاني المعاناة الاليمه من سيتاريو ومسلسلات التعين التي تلجا اليها المفوضيه او وزارة الشباب بفرض بعض الاسماء علي الخارطه الهلالية وهي ابعد ماتكون عن البيت الهلالي والبعص منهم لاتربطه اي صلة بالكيان الكبير ولم يكن مرتبطا به لا من موقع المشجعين في المدرجان الشعبيه ولا من موقع اعضاء الشرف او الاقطاب فيجد نفسه بين عشية وضحاها عضو في مجلس الهلال او رئيسا بالتعين وهو ابعد مايكون عن محال العمل الاداري في الاندية فيكون من الطبيعي ان ياتي الاداء ضعيفا وبعيد عن الشفافيه المطلوبة التي تخدم الكيان الكبير فيدفع النادي القيادي ثمن هذه التعينات غير المسئوله والتي عادت ماتاتي في الاوقات الحرجه التي يعيشها النادي الكبير ولو ان مسئولي المفوضيه او وزارة الشباب والرياضه يحتكموا لصوت العقل عندما تحتدم الامور في النادي الكبير علي نحو ماحدث في فترة الامين البرير الاخيرة والتي اختلط فيها الحابل بالنابل واجبر رجالات الوزاره للتدخل العاجل لراب الصدع واحتواء المشاكل التي طفت علي السطح في تلك الفتره وعملوا علي الاجتماع بكبار رحالات الهلال امثال حسن عبد القادر وعبد الله السماني وطه علي البشير وغيرهم من الرجال المهمومبن بهموم الهلال لوجدوا عندهم الحل الجذري الذي بحفظ للكيان الهلالي استقراره بدل اللجوء لجزئية التعين واختيار اداريين غرباء علي البيت الهلالي ولايمتلكون ناصية الخبرة الادارية والاستعداد الفكري والبدني والمادي لتسير عجلة العمل الاداري في النادي الكبير ولو استعاضة المفوضيه يومها بثلاثة رجال من ابناء الهلال من الاداريين المخضرمين المتنرسين لكان ذلك اجدي وانفع من الجيش الجرار الذي اتوا به لقيادة البيت الهلالي وهو لايمتلك ادوات القياده ففاقد الشئ لايعطيه بكل تاكيد ولذلك كان من الطبيعي ان ينكشف رجالات التسير بعد مرور ثلاثة اشهر من عمر التعين لتحتاج المفوضية الى عمليات الترقيع والتحسين بحكم ان الشق اكبر من الرقعه .
>
> ماذا جنينا من مجالس التعين؟؟
>
> لو عدنا الي الوراء ونظرنا الي كل مجالس التعين الهلالية التي فرضتها المفوضيه او الوزارة قسرا علي البيت الهلالي منذ عهد الفريق عبد الرحمن سر الختم ومرورا بعهد شيخ العرب وانتهاءا بعهد المهندس الحاج عطا المنان فما هي الفوائد التي خرجنا بها ونقول وبكل صدق بان وقائع الاحداث تؤكد ولكل ذي عين بصيره باننا لم نستفيد من كل المجالس المعينه والنتيجه منها جميعا صفر كبير علي الشمال اذا استثنيتا الفتره الذهبيه المضيئة للفريق عبد الرحمن سر الختم والتي حفلت بعدد من الانحازات سوى ان كان ذلك علي مستوى المتشات او علي المستوي الفني لفريق القدم الذي يمثل الواجهة المشرفة للنادي ولم تكن تلك النجاحات التي تحققت في فترة التكليف للفريق سر الختم هي نتاج عمل دءوب لمجلس التسير وحده في ذلك الوقت بل كان نتاج طبيعي للوقفات المشرفة لعدد من الشرفيين والاقطاب ورؤساء الهلال السابقين الذين كانت لهم وقفات مشرفة مع مجلس سر الختم كانت تمثل قاسم مشترك في تلك النجاحات التي تخققت في تلك الفترة الزاهية من فترات التكليف المتعدده في تاريخ النادي الكبير وبغير هذا فليس هنالك مايمكن ان نشير اليه في فترات التعين المختلفة والتي كانت خصما علي مستقبل النادي الكبير ساهمت وبصوره كبيرة في ضياع العديد من المكتسبات التي كانت في متناول ايدي الهلاليين لو ان قمة الهرم يجلس عليها اداري متمرس وعالم ببواطن الامور الادارية ولديه المقدره الماليه لتسير امور النادي ومما تقدم يتضح لنا وبما لايدع مجالا للشك باننا لم نستفد شيئا نن مجالس التسير التي فرضت قسرا علي النادي الكبير وساهمت في تراجعه وتقهقره في تلك السنوات العجاف وليت رجالان المفوضية ووزارة الشباب والرياضه يكونوا قد استوعبوا الدرس ووصلوا الي قناعة تامة بان عصر التعين في الانديه قد ولي بغير رجعه .

الانتخاب الحر الطريق الامثل

كل الدلائل والوقائع وقرائن الاحداث تؤكد بان الاحتكام الي الشرعية القانونية عبر اتون الجمعية العمومية هو العلاج الناجح لمسيرة العمل الاداري في نادي الهلال وليس هنالك ماهو اجمل من ان ترمي الكره في ملعب الجماهير الهلالية وهي عصبة بين جماهير الاندية لمي تقرر مصيرها بايديها وتعمل علي اختيار ممثليها بارادتها الحره علي نحو ماحدث في الجمعية العمومية الاخيرة التي اتت بالرئيس المحبوب اشرف الكاردينالي رئيسا لعموم الاهلة في السودان علي انقاض الرئيس الهارب بتوقيع من جميع الاهلة الشرفاء المخلصين بعد ان جرت احداث الجمعية العمومية في اجواء صحية نقية بعيدة عن القيل والقال والتلاعب بمصائر المرشحين لتخرج الجمعية العمومية في ثوبها القشيب الذي ارضي كل الاطراف الفائز والخاسر منها علي اعتبار انها قد جرت في ثوب شفاف طافح بالامانة والنزاهة والشرف الانتخابي فهذا هو شعب الهلال ايها المفوضين والوزاريين فلا تحرموه من هذا الشرف العظيم الذي لايتكرر الا كل ثلاثة سنوات .

وداعا للتدخل الوزاري

اخيرا نستطيع ان نقول بان عصر التعين في النادي الكبير لم يعد له مكان وان له ان يختفي بغير رجعه ولايطل بوجهه القبيح مهما كانت التداعيات المؤدية الي ذلك وليس من العدل في شئ ان ياتي تدخل المفوضية او الوزارة خصما علي مستقبل الهلال بفرض اسماء لاعلاقه لها بالعمل الاداري لتجلس علي قمة الهرم الاداري في النادي الكبير علي نحو ماحدث في عهد المهندس عطا المنان الذي وضح انه دون قامة الهلال وهو يرتدي الاسفار والامصار تارة ويترك الجمل بما حمل لمعاونيه تارة وتارة اخري يشكو لطوب الارض من الفلس ويجاهر بالقول بان مبلغ 50 الف دولار هي عربون صفقة اللاعب الغاني تيلسون مشيرا الي انها قد قومت انفاسهم اي رئيس لهلال الملايبن هذا الذي يقوم نفسه من 50 الف دولار انها الجزئية الاكثر ايلاما والتي تؤكد بان التعين او التكليف لادارة النادي الكبير يتم بلا دراسه وبطريقه عشوائية طابعها التسرع وملا الفراغ الاداري .

اخيرا جدا

اخيرا جدا نقول بانه وفي لحظه وفي اي وقت من الاوقات تحتدم فيه الامور في المجلس المنتخب شرعا فبتوجب علي رجالات المفوضيه تعين لجنة تسير من ابناء الهلال وقياداته المعروفة بعيدا عن الاسماء المحهولة والبعيدة عن اسوار البيت الهلالي لتسير العمل في النادي الكبير لفترة لاتتعدي الشهر الواحد وليس الشهور الثلاثه ومن ثم الدعوه للجمعية العمومية لاختيار المجلس الشرعي الذي سيقود دفة العمل الاداري في النادي الكبير ولتكن فترة المهندس عطا المنان وزمرته في مجلس التكليف المكلف والمحسن هي اخر علاقة لنا بمحالس التكليف التي اصابت الهلال في مقتل وقادته الي موارد التهلكه .

امسح للحصول على الرابط
 4  0  2088

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019