أسباب تدهور الأغنية السودانية
يوسف الصادق ادريس السيد
/ رئيس التحربر والمشرف العام
السادة القراء
تحية طيبة
أود أن أوضح لكم الحقيقة التى لم يذكرها احدا من قبل : هنالك مهازل في حق
الأغاني السودانية التى تسير في هبوط وبكل أسف أن المتسببين في هذا الهبوط
هم أمثال الأستاذ / محمد سليمان والأستاذ / السر قدور وخلافهما اذ يقومون
بتشجيع شباب المطربين للغناء للفنانين القدامي أمثال كرومة ومحمد احمد سرور
والكاشف وخلافهم ترضية لرغباتهم وليست ترضية لرغبات كل متزوقين الأغاني
فالفنانين القدامي قد أدوا واجبهم الفني وقد رقص معهم جيلهم من أبائنا
وأجدادنا فاليوم قد ظهرت الالات الموسيقية الحديثة التي لا يمتلكونها
القدامي بل كانوا يفتقرونها لعدم وجودها انذاك فكيف لا تشجعون هؤلاء الشباب
ليأتوا بأغاني لم يسبقهم لها القدامي وامل أن لا يقومون بتكرار الأغاني
القديمة فهم الان يمتلكون كل الامكانيات , سبق قبل مدة ليست بالقصيرة
التقيت بالشاب فرفور ونصحته بأن لا يتأثر بالكاشف فممكن أن يأتي بما لم
يأتي به الكاشف فضربت له مثلا : بلاعب كرة القدم المخضرم في زمنه جكسا فقلت
له يا فرفور اذا لعب أحد شباب اليوم بطريقة جكسا فى زمانه فهل ممكن يتماشى
مع لعب اليوم الحديث فاقتنع فرفور ولكنه بكل أسف ما زال مقلدا للقدامي .
برنامجي نجوم الغد وأغاني أغاني من أسباب التدهور وعدم تطور الأغانى
السودانية أذ كما ذكرت يقومون بتشجيع الشباب للأغاني القديمة مع امكانياتهم
المتفوقة علي القدامي فلماذا شبابنا يستسلم للقدامى ويعتبرونهم الغدوة
والمثل الأعلي , فاذا استمرت هذه البرامج بنفس الموال وأستمروا الشباب كما
يحبون مقدمى البرامج فعلي الأغاني السودانية السلام , وسوف يمتد هذا
التخلف الي سنين وسنين . فامل أن لا يختلف معي البعض فى هذا الرأي ,
فالسودان ما زال يزخر بالشعراء والملحنين والأصوات الجميلة فلماذا لا يأتون
بما لا يأتون به القدامي . فلا فائدة من برنامجي نجوم الغد وأغاني أغاني
اذا استمريان علي هذا الحال الا فائدة الاعلانات التي تدر لهم بالمال .
/ رئيس التحربر والمشرف العام
السادة القراء
تحية طيبة
أود أن أوضح لكم الحقيقة التى لم يذكرها احدا من قبل : هنالك مهازل في حق
الأغاني السودانية التى تسير في هبوط وبكل أسف أن المتسببين في هذا الهبوط
هم أمثال الأستاذ / محمد سليمان والأستاذ / السر قدور وخلافهما اذ يقومون
بتشجيع شباب المطربين للغناء للفنانين القدامي أمثال كرومة ومحمد احمد سرور
والكاشف وخلافهم ترضية لرغباتهم وليست ترضية لرغبات كل متزوقين الأغاني
فالفنانين القدامي قد أدوا واجبهم الفني وقد رقص معهم جيلهم من أبائنا
وأجدادنا فاليوم قد ظهرت الالات الموسيقية الحديثة التي لا يمتلكونها
القدامي بل كانوا يفتقرونها لعدم وجودها انذاك فكيف لا تشجعون هؤلاء الشباب
ليأتوا بأغاني لم يسبقهم لها القدامي وامل أن لا يقومون بتكرار الأغاني
القديمة فهم الان يمتلكون كل الامكانيات , سبق قبل مدة ليست بالقصيرة
التقيت بالشاب فرفور ونصحته بأن لا يتأثر بالكاشف فممكن أن يأتي بما لم
يأتي به الكاشف فضربت له مثلا : بلاعب كرة القدم المخضرم في زمنه جكسا فقلت
له يا فرفور اذا لعب أحد شباب اليوم بطريقة جكسا فى زمانه فهل ممكن يتماشى
مع لعب اليوم الحديث فاقتنع فرفور ولكنه بكل أسف ما زال مقلدا للقدامي .
برنامجي نجوم الغد وأغاني أغاني من أسباب التدهور وعدم تطور الأغانى
السودانية أذ كما ذكرت يقومون بتشجيع الشباب للأغاني القديمة مع امكانياتهم
المتفوقة علي القدامي فلماذا شبابنا يستسلم للقدامى ويعتبرونهم الغدوة
والمثل الأعلي , فاذا استمرت هذه البرامج بنفس الموال وأستمروا الشباب كما
يحبون مقدمى البرامج فعلي الأغاني السودانية السلام , وسوف يمتد هذا
التخلف الي سنين وسنين . فامل أن لا يختلف معي البعض فى هذا الرأي ,
فالسودان ما زال يزخر بالشعراء والملحنين والأصوات الجميلة فلماذا لا يأتون
بما لا يأتون به القدامي . فلا فائدة من برنامجي نجوم الغد وأغاني أغاني
اذا استمريان علي هذا الحال الا فائدة الاعلانات التي تدر لهم بالمال .
