بين هلالين (برد برد ياعطشان)

عبدالله محمد الفكي لست ضد الإستثمار (ألاجنبي) لكن الملاحظ أن وزارة الاستثمار تتعب كثيرا وتجري لما (تعرق) لتحنيس مستثمر أجنبي.. بهذا العرض (نبور عروضنا) مشاريعنا الاستثمارية. والمعروف أن العالم يشكو العطش والجوع.. عندنا الماء والأرض وهي أساس الغذاء لماذا (نشيل) المويه ونحوم بها على المستثمرين والأجانب وبطريقة (برد برد برد ياعطشان) ابناء الولاية الشمالية (المغتربين) وحدهم لو وجدوا (الرعاية) بالخارج لزرعوا اضعاف هذه المساحة وتزيد الساحة سماحة.. قالوا: كيف نروي الأرض ونحن عطشانين في رقبتنا بأرصفة السفارة (وبرد برد ياعطشان).. وبكل السفارات (ملحق) إقتصادي ماعارفين (القصد) منو شنو ؟ هنا بيت العصيدة بسودان النيل والنخيل وقائد البشير كالحرير وبعض اللهب .. وبعد إنشاء وزارة خاصة (للاستثمار) نجدها تشكو لفخامة الرئيس (ضخامة) المسئولية وتطلب منه التدخل لحل مشكلة أبناء (فلان) الذين اعتدوا على مليون (فدان) وضاربوا مستثمر (أجنبي) بحجوة أن هذه الأرض (مضارب) تابعة لهم .. ومؤتمرات بلا عدد بالخارج والداخل لجذب المستثمر الأجنبي .. اللهم لطفك. نأمل أن يتغير الحال في عهد أمين المغتربين الجديد (سوار) ويهجم على مساحات كبيرة راقدة بور و(مسورة) بسلك شايك في إنتظار مستثمر شيك.. يهديها لشركة المغتربين (الجديدة والجادة) يهديها لاخوانه المغترين لكي يوطنوا الغذاء بالوطن ليهدموا الغرف مستوردي الدقيق التي تهدد وغرف المخابز التي تهدد وغرف الدواء التي تهدد.. أهدموا هذا الوهم الذي يعشعش بجهاز المغتربين القديم و(ريحوا) منسوبيه القدماء الذين مازالوا يتحدثون عن الامتعة الشخصية ومعالجة الشهادة العربية منذ أواخر السبعينات.