• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024

صحفي مهاتر وصحفي مشاتر !!

صحفي مهاتر وصحفي مشاتر !!
اميرة الماحي صحفي مهاتر وصحفي مشاتر
العنوان اعلاه لحالة وواقع حقيقي تعيشه صحافتنا الرياضية من كتابها من كبيرهم حتى صغيرهم,ف معظمهم ضل الطريق وحاد عن مهنية الكلمة وصدقها إلا من رحم ربي.
الصحافة ليست فقط مهنة يسترزق منها او برستيج يفاخر به امام الناس, الصحافة رسالة وامانة وقلم هادف ومنطقي ومبصر للعيوب وجراءة في الحق والدفاع عنه.
الصحافة ليست انتهازية او مصالح شخصية وعصبية واثارة فتن وبغض وكراهية,وكتاباتلا فائدة منها لضعف محتواها وسوء كلماتها.
نعم لأي صحفي الحق في أن يشجع ويدافع عن ناديه بما يناسب من كلمات عقلانية ومنطقية,واسلوب جاذب للقارئ .
فمعظم القراء اصبحوا يميزون مابين صحفي مهاتر ومشاتر , وصحفي عقلاني ومعتدل في كتاباته.
ما وصلت اليه صحافتنا الرياضية من تعصب بغيض وكراهية وتشاحن ,ادى لضرب حكم وقذف اخر بحجر في رأسه كاد بسببه ان يفقد حياته.
وادى الى إشانة سمعة البعض ووصفهم بالتواطؤ والتلاعب وبيع الذمم,وادى لتكسير وتحطيم كراسي استاد المريخ.
انتقلت عدوى التعصب الرياضي البغيض حتى لكبار اداريي الاندية ,فأصبحنا نقرء كل يوم تصريحات مضحكة ومثيرة للشفقة عليهم.
وغيرها من احداث ومواقف ساهمت بعض الاقلام المتعصبة والمهاترة والمشاترة في صب زيت كتاباتهم على نار التعصب .
دخلاء الصحافة الرياضية التي لم تجني الرياضة السودانية من وراء كتاباتهم ,سوى التراجع والتردي والانفلات .
فلا حسيب يحاسب ولا رقيب يراقب,فإن كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص والطرب.
فلا نتعشم ولن نعشم في صحافة رياضية هادفة همها مصلحة الرياضة السودانية,مالم يذهب من يجلس على سدة كرسيها.
فما نقرءه من سطور كتابها يوحي بأنهم مصابون بأنفصام في الشخصية,فكل يوم بأسلوب جديد وواقع أشد من محبط.
ومن يطالب منهم بالتعقل ونبذ العصبية , فهو يأذن بمالطا.
فبعضنا استساغ كتابات التهاتر والمشاترة فصار يقلدها ويتقمص شخصياتهم ,بدعوى الانبهار والملاججة ليس إلا.
امسح للحصول على الرابط
 2  0  2106

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019