• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024

نايل .. جري دمعي سائل !

نايل .. جري دمعي سائل !
بقلم دكتور معاوية محمد الحسن قيلي  حدثني صاحبي قبل يومين فقال ان الصراخ و الزعيق كان قد غطي سماء حي العمارات فخرج الناس من دورهم مفزوعين و متلصصين . لم يكن شيئا قد حدث سوي ان (نايل ) قد خسر التاهل لنهائيات ذا فويس ..حسنا ..اوكي أين المشكلة ؟ المشكلة أن البنات الحنكوشات في داخلية داؤود عبد اللطيف كن يهتفن و يذرفن الدموع و بعضن دخل في حالة الاغماء فاستدعي الناس الاسعاف و قبل ذلك أستدعوا الشرطة صديقي قال أيضا أن بعض البسطاء من السابلة أعتقدوا ان نايلا هذا ربما كان أحد أقرباء احدي الطالبات فمات فاخذن ينتحبن و (يسكلبن ) و قال أيضا أن بعض رجال الشرطة المساكين توهموا نايلا شابا منحرفا أراد التحرش بفتيات الداخلية فأخذوا يجوبون شوارع الحي بحثا عنه..طبعا لم اعلق ففي غمرةانشغالنا بالاحداث الجسام و المصائب العظام التي يشهدها البلد كله يبدو أننا قد نسينا لنايل و نسينا ايضا ان نصوت من اجله حتي يرفع علم السودان فوق سماء الفن العربي الذي لا تتعدي مساهماتنا فيه أغنيتي (كدا يا التريلا ) و ( المامبو السوداني)
لقد خسرنا ذا فويس أذن لكننا لم نخسر الحرب فهيا بنا الي الحبشة يا رجال ......
في سياق هذا و ذاك ,ذكرت حال بؤسنا ايام الجامعة حين دعونا احد الزملاء
للمشاركة في مباراة لكرة القدم فقال ساخرا :
- الله اداني حبة بروتينات و فيتامنات أقوم اذاكر بيها و لا العب بيها كورة ؟
لكن بالمقابل يبدو انه من الواضح جدا ان لدي هؤلاء الفتيات مخزون زائد من الفتيتاميات و البروتينات لم يجدن بدا من تسخيرها في العويل علي خسارتنا لذا فويس و يالها من خسارة أذن
امسح للحصول على الرابط
 9  0  4729

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019