لولا براعة الشبل بندر لمنى المريخ بهزيمة نكراء
بقلم النعمان حسن لدغة عقرب النعمان
لولا براعة الشبل بندر لمنى المريخ بهزيمة نكراء
بعيدا عن انه احترف صناعة المشكلات والازمات كما احترف كرة القدم لسنوات طويلة فان العجوز الحضرى هو واحد من افضل حراس المرمى الذين عرفتهم الكرة الافريقية والعربية ضمن كوكبة من الحراس لعل اهمهم الكابتن سبت دودو حارس مرمى الهلال السودانى الاسبق والذى اطلق عليه افضل مزيع للكرة العربية الكابتن لطيف لقب(الصقر الاسود) والحارس الاميز من حراس افريقيا انطوان بل الذى احترف فى فريق المقاولون العرب المصرى وصعد به من الدرجات الدنيا حتى الدرجة الاولى وحقق له العديد من البطولات الافريقة من دورى الابطال وكاس الاتحاد
اذن الحضرى بلا شك هو واحد من هذا الجيل من عمالقة حراس المرمى ولكنه الاكثر شهرة(لتميزه )عنهم باختلاق الازمات والمشكلات.
وهاهو العجوز الحضرى يحقق نجومية افضل حارس فى بطولة خسرها فريقه بل وينهزم فريقه المريخ فى نهائى البطولة باربعة اهداف ولجت مرماه ومع هذا وباجماع الفنيين حقق نجومية افضل حارس فى البطولة بجدارة .
حدث ربما لايراه البعض منطقيا لكون فريقه خسر الكاس وباربعة اهداف فى نهائى البطولة ولكن بلا شك جاء استحواذه للقب بعدد الاهداف التى حال دون ولوجها مرماه الامر الذى يؤكد ان المعايير الفنية للحكم على حارس المرمى فنيا بعدد الاهداف التى يحول دون ولوجها مرماه فلربما يكون بين حراس البطولة من ولج مرماه معدل هدف واحد فى البطولة بل وان يكون الفريق الذى حقق البطولة ومع ذلك لا يستحق حارسه نجومية المباراة لانه لم يتعرض لهجوم ضاغط وربما لان الهدف الذى ولج مرماه هدفا سهلا كان يتعين عليه انقاذ فريقه منه,وفشل فى ذلك
اذن بطولة الظفرة التى خسرها المريخ باربعة اهداف ولجت مرمى حارسه الحضرى فى نهائى البطولة فانها رغم ذلك اكدت على المعايير الفنية الصحيحة لمنح نجومية المباراة واحسب ان هذايجب ان يكون فيه درسا لنا فى فهم المعايير الى تحدد نجومية المباراة فربما يحرز مهاجما عددا من الاهداف تفوق بقية اللاعبين ولكنه بالمقابل يكون اهدر اضعافها من الاهداف السهلة فلا يكون مستحقا لجومية المباراة لانه الاكثر احرازا للاهداف,
هذا الدرس الذى تلقيناه اليوم من نجومية الحضرى رغم ولوج اربعة اهداف لمرماه فلقد عرفنا فى السودان هذه المعايير من الخمسينات قبل ان ننحرف عن المعايير الصحيحة
فلقد سبق ان انعم رحمة الله علية طه حمدتو افضل مزيعى المباريات الذين عرفتهم الكرة العربية موازيا لكابتن لطيف فلقد حدث ان انعم على حارس مرمى ولجت مرماه تسعة اهداف مقابل هدف واحد ولج مرمة الحارس الخصم انعم عليه بنجومية المباراة.
فلقد كان طه حمدتو يزيع لقاء بدار الرياضة امدرمان بين الهلال والشاطئ وكان الاخير انذاك فى الدرجة الاولى وفى هذا اللقاء تعرض الفريق لهجوم كاسح قاده رحمة الله عليه الامير صديق منزول حيث نجح الهلال فى احراز تسعة اهداف فى مرمى الشاطئ ولكن حارسه يومها نجح فى ان ينقذ فريقه من اكثر منها فما كان من طه حمدتو الا ان يطلق يومها قولته الشهيرة فى تعليقه على المبارة عند نهايتها :
(لولا براعة الشبل بندر لمنى الشاطئ بهزيمة نكراء) وبندر هو حارس مرمى الشاطئ الذى ولجت مرماه الاهداف التسعة
لهذا وقياسا على ما قاله طه حمدتو عن بندر اقول عن مباراة المريخ والظفرة الامارتى والتى خسرها المريخ باربعة اهداف بالتمام والكمال ولجت مرمى الحارس الحضرى اقول:
0لوةلا براعة العجوز الحضرى لمنى المريخ بهزيمة نكراء) لان ما حسب من اهداف انقذه الحضرى فاق العشرة اهداف.
لولا براعة الشبل بندر لمنى المريخ بهزيمة نكراء
بعيدا عن انه احترف صناعة المشكلات والازمات كما احترف كرة القدم لسنوات طويلة فان العجوز الحضرى هو واحد من افضل حراس المرمى الذين عرفتهم الكرة الافريقية والعربية ضمن كوكبة من الحراس لعل اهمهم الكابتن سبت دودو حارس مرمى الهلال السودانى الاسبق والذى اطلق عليه افضل مزيع للكرة العربية الكابتن لطيف لقب(الصقر الاسود) والحارس الاميز من حراس افريقيا انطوان بل الذى احترف فى فريق المقاولون العرب المصرى وصعد به من الدرجات الدنيا حتى الدرجة الاولى وحقق له العديد من البطولات الافريقة من دورى الابطال وكاس الاتحاد
اذن الحضرى بلا شك هو واحد من هذا الجيل من عمالقة حراس المرمى ولكنه الاكثر شهرة(لتميزه )عنهم باختلاق الازمات والمشكلات.
وهاهو العجوز الحضرى يحقق نجومية افضل حارس فى بطولة خسرها فريقه بل وينهزم فريقه المريخ فى نهائى البطولة باربعة اهداف ولجت مرماه ومع هذا وباجماع الفنيين حقق نجومية افضل حارس فى البطولة بجدارة .
حدث ربما لايراه البعض منطقيا لكون فريقه خسر الكاس وباربعة اهداف فى نهائى البطولة ولكن بلا شك جاء استحواذه للقب بعدد الاهداف التى حال دون ولوجها مرماه الامر الذى يؤكد ان المعايير الفنية للحكم على حارس المرمى فنيا بعدد الاهداف التى يحول دون ولوجها مرماه فلربما يكون بين حراس البطولة من ولج مرماه معدل هدف واحد فى البطولة بل وان يكون الفريق الذى حقق البطولة ومع ذلك لا يستحق حارسه نجومية المباراة لانه لم يتعرض لهجوم ضاغط وربما لان الهدف الذى ولج مرماه هدفا سهلا كان يتعين عليه انقاذ فريقه منه,وفشل فى ذلك
اذن بطولة الظفرة التى خسرها المريخ باربعة اهداف ولجت مرمى حارسه الحضرى فى نهائى البطولة فانها رغم ذلك اكدت على المعايير الفنية الصحيحة لمنح نجومية المباراة واحسب ان هذايجب ان يكون فيه درسا لنا فى فهم المعايير الى تحدد نجومية المباراة فربما يحرز مهاجما عددا من الاهداف تفوق بقية اللاعبين ولكنه بالمقابل يكون اهدر اضعافها من الاهداف السهلة فلا يكون مستحقا لجومية المباراة لانه الاكثر احرازا للاهداف,
هذا الدرس الذى تلقيناه اليوم من نجومية الحضرى رغم ولوج اربعة اهداف لمرماه فلقد عرفنا فى السودان هذه المعايير من الخمسينات قبل ان ننحرف عن المعايير الصحيحة
فلقد سبق ان انعم رحمة الله علية طه حمدتو افضل مزيعى المباريات الذين عرفتهم الكرة العربية موازيا لكابتن لطيف فلقد حدث ان انعم على حارس مرمى ولجت مرماه تسعة اهداف مقابل هدف واحد ولج مرمة الحارس الخصم انعم عليه بنجومية المباراة.
فلقد كان طه حمدتو يزيع لقاء بدار الرياضة امدرمان بين الهلال والشاطئ وكان الاخير انذاك فى الدرجة الاولى وفى هذا اللقاء تعرض الفريق لهجوم كاسح قاده رحمة الله عليه الامير صديق منزول حيث نجح الهلال فى احراز تسعة اهداف فى مرمى الشاطئ ولكن حارسه يومها نجح فى ان ينقذ فريقه من اكثر منها فما كان من طه حمدتو الا ان يطلق يومها قولته الشهيرة فى تعليقه على المبارة عند نهايتها :
(لولا براعة الشبل بندر لمنى الشاطئ بهزيمة نكراء) وبندر هو حارس مرمى الشاطئ الذى ولجت مرماه الاهداف التسعة
لهذا وقياسا على ما قاله طه حمدتو عن بندر اقول عن مباراة المريخ والظفرة الامارتى والتى خسرها المريخ باربعة اهداف بالتمام والكمال ولجت مرمى الحارس الحضرى اقول:
0لوةلا براعة العجوز الحضرى لمنى المريخ بهزيمة نكراء) لان ما حسب من اهداف انقذه الحضرى فاق العشرة اهداف.
