• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024

ابوهبة يخص ( كفر ووتر ) بـ ( تلاطيفه ) الاسبوعية ... ندى القلعة وعفاف ( بنات تبخ ) ... و ( تسابيح ) و ( رشا ) خارج شبكة النيل الازرق

ابوهبة يخص ( كفر ووتر ) بـ ( تلاطيفه ) الاسبوعية ... ندى القلعة وعفاف ( بنات تبخ ) ... و ( تسابيح ) و ( رشا )  خارج شبكة النيل الازرق
 
العولمة ابعدت ترباس عن التيجاني حاج موسى وجعلت عيدنا ( مس كول ) !!

الابداع لا يورث واين نحن من ( ابداع ) عتيق و ( شنقة ) بادي ؟

ليس بالمال وحده يتحقق النجاح يا ناس ( الشروق ) !!!



من شابه اباه.....احياناً ظلم
الابداع نفحة ربانية يتميز بها انسان على آخر وهي هبة من لدن الخالق المنان لا تشترى ولا تستحصل بأية ادوات اخرى، والابداع لا يورث فلم تثبت أي دراسة في الدنيا ان هناك جينات او مورثات ناقلة للموهبة من الاباء الى الابناء، ولذلك ليست هناك اي ذريعة للقول ان ابن الفنان يمكن ان يكون فناناً او ان ابن لاعب الكرة سيكون مثله لاعب كرة ماهر، اسوق هذا عطفاً على الظاهرة التي انتشرت في السودان، ظاهرة اداء ابناء المطربين لاغاني ابآئهم وكأنها حق مكفول لهم بالتوارث، فقد انضم مؤخراً ابن الفنان ابراهيم حسين الى هذا السرب فظهر كمغني لاغاني والده في التكريم الذي اقامه منتدى روان الفني لابراهيم حسين وفي حلقة اغاني واغاني الخاصة باعمال والده معلناً انضمامه الى الركب، ويبدو لي ان البعض يعتقد ان محافظته على ارث والده تكون باداء اغانيه والتصدي لمن يقومون بادائها من فنانيين كما في حالة محمد خضر بشير الذي لم يقدم في تقديري الا صورة مشوهة من اداء المبدع الكبير، كما ان منتصر سيد خليفة لم يكن مقنعاً وهو يؤدي اغاني والده ولا عزة ابنة ابوداؤود على رغم من ظهورها المتكرر على أجهزة الإعلام ويبدو ان عز الدين احمد المصطفى آثر التخلي عن الفكرة بعد ان بزه ابن عمه احمد بركات في التغني باغنيات الكروان الراحل احمد المصطفى، افهم تماماً ان يحافظ الابناء على ارث ابآئهم ويدافعون عنه منعاً للتشويه لكن هذا لا يكون قطعاً بازعاجنا باصوات لا تماثل اطلاقاً اصوات اولئك المغنين الكبار، يقولون من شابه اباه فما ظلم، لكنهم في هذه الحال ظلمونا، واي ظلم .

عتيق وسودنة الشعر العربي
حدثني صديق عارف بالحقيبة ممتن لما قدمته من تلطيف للوجدان السوداني من خلال الكلمات الماتعة والاوصاف المميزة من خلال اشعار غاية في البساطة والتفرد، قال ذلك الصديق ان شعراء الحقيبة لم يتوقفوا على الابداع السوداني بل ان الشاعر الكبير محمد بشير عتيق قد حاول ترجمة بعض عيون الشعر العربي الى لغة سودانية بسيطة ليكون في متناول عامة الشعب، وفي محاولته تلك استوقفه بيت الشاعر العربي الكبير العباس ابن الاحنف الذي وصف غادة حسناء عفيفة، عصية المنال ، ممنوع الاقتراب منها والتصوير حيث غرد الشاعر العربي الكبير واصفاً لها :
في صدرها كوكبا در ...كأنهما لم يلمسان من كف مستلم
صانتهما بحصون من غلائلها..فالناس في الحل والركنان في الحرم
نظر محمد بشيرعتيق الى بيت الاحنف،بحسب محدثي الباحث، وسودنه الى لغة سودانية دارجة سهلة الهضم ، ريانة التعبير فقال معارضاً لهذا البيت :
فاكهتين ثمر فوق صدرها المرنوعة
بين جلباب عفاف وقلادة فاخر نوعا
في حل نحن، والانظار تجاها قنوعة
كونها في حرم وعن اللمس ممنوعة
اليست نفس المعاني ، اوليست قدرة مذهلة وعجيبة على تطويع النص واستبصار مقاصده واستيعاب مكنوناته من ثم ترجمته بلغة سودانية سهلة جذلة، هذا هو عتيق احد شعرائنا الجميلين من فترة الحقيبة، لم تتوفر لعتيق وجيله معارف ومناهل ووسائط معرفة كالتي يحظى بها جيلنا وبرغم ذلك فانت لا تستطيع ان تفرق بين عتيق والعبادي وود الرضي وابوصلاح وسيد عبد العزيز ايهم شعره اجود من الآخرين من حيث الاجادة وقوة السبك وحسن التعبير، فتأمل .

مثقف ومثقفاتي
في حلقة من البرنامج الرمضاني الناجح ناس على النيل بقناة النيل الازرق تمت استضافة الاساتذة سعد الدين ابراهيم ويحيى فضل الله والسر السيد وعوض شكسبير واستاذة في علم النفس اسمها هادية لم التقط باقي اسمها،حلق فيها المطرب الكبير الهادي حامد دار النقاش حول مصطلح المثقف وادعياء الثقافة الذين يطلق عليهم المثقفاتية، هذه الحلقة كان يمكن ان تكون من اجمل حلقات البرنامج غير ان الاداء الضعيف لمقدمات البرنامج رشا وتسابيح اقعد بالحلقة وهوى بفكرتها وما توقعنا ان نخرج به منها ، جاءت رشا وتسابيح تحملان فكرة واحدة المقارنة بين المثقف والمثقفاتي مع السخرية من ادعياء الثقافة غير ان الكاتب الكبير يحيى فضل الله ادخل المذيعات الغريرات الى دهاليز فكر المثقف العضوي واحال النقاش الى نقاش ثر ومنتج حول فكرة الثقافة نفسها تعريفاتها ودورها ورهاناتها الامر الذي جعل رشا وتسابيح خارج الشبكة تماماً فحاولت رشا الامساك بالدفة من خلال محاصرة الكاتب والشاعر الكبير يحيى فضل الله بالمقاطعة وتحويل الدفة الى عوض شكسبير الذي كان اضعف ضيوف الحلقة مساهمة مما اضطر يحيى للتبرم من سطحية حديثه، فيما حاول السر السيد تلطيف الجو بتبسيط عمق افكار ودلالات يحيى ، كما ان المذيعة رشا حولت الحلقة الى كرنفال استعراضي وهي تتجاوب مع طلب عوض شكسبير من الاستاذ سعد الدين ابراهيم ان يقرأ لهم قصيدة بسيطة غير عميقة و(مثقفاتية) على حد تعبير شكسبير، وهي اول مرة اكتشف ان الغموض في النص او الرمزية يمكن ان تمثل احدى تحايلات المثقفاتية على كتابة الشعر، اللوم لا يقع على المذيعتين الجميلتين بماكياجهما الباذخ، اللوم على معد مثل هكذا سهرة بما حوته من استسهال بئيس .
عيد سعيد......بالمسكول
اقترب العيد ولاحت بشائره، كل سنة وانتو طيبين، العيد كان يمثل لنا منذ الطفولة الباكرة بمرحها الجميل لمة الاهل والسلام المنداح في كل حلة، كل زقاق، الجلاليب البيضاء ، الشوارع التي تجود عليها المكانس والمقاشيش ، رائحة الكعك ، الدوران الجماعي على بيوت الحلة ، بيت بيت، مقالدة الرجال، الصفقة للدخول على قسم الحريم، المسجلات تزغرد بالاغاني، والفطور المتنازع بين حليفة هنا وعزومة هناك، الفطيرة، العصيدة، الشعيرية والسكسكانية، العيدية التي يدس الاهل والجيران في جيوبنا المتطلعة، المرجحانيات،مصالحة انتين تشاجرا في موضوع كورة او خلاف جيران بسبب الاطفال، او انتين من نساء الحي بسبب قطيعة عابرة، كل تفصيلة اجمل من الاخرى، وقبل هذا كله صلاة العيد بالتكبير الكورالي ، الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، لا اله الا الله ، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ، هذه هي صورة العيد، اما الآن فقد تشابكت الحياة وتعقدت، خصوصاً في الخرطوم والمدن الكبيرة واصبح الوقت ممحوق والمشاعر موسمية، لدرجة ان البعض صاروا يعايدون بعض ذويهم واصحابهم بالتلفون وقد حدثني صديق باستياء عن صديق له اتصل عليه (مسكول) في العيد وحين قام بالاتصال به رد الاخير والله حبيت اعيد عليك لكن ما عندي رصيد فياخي بالمناسبة دي كل سنة وانت طيب ، عليكم الله ده كلام ده .

جايي تفتش الفاضي
شهد الوسط الفني معركة مثلت بكل اسف انفصام علاقة فنية وانسانية جميلة بين الاستاذين المبدعين الشاعر التجاني حاج موسى والفنان كمال تربس ، ولعل موجة المفاهيم الحديثة للملكية الفكرية وحقوق المؤلفين والشعراء القت بظلالها على هذه العلاقة بعد ان كان المغني لزمن طويل هو صاح اليد العليا في نيل الجاه والحظوة من عائد الاغاني مادياً ومعنوياً فكنا نسمع اغنية عثمان حسين او اغنية مصطفى سيد احمد اما الان فصار لزام على المغني ان يؤدي حقوق الشاعر والملحن قبل ان يشرع في الغناء، في واحدة من تداعيات هذا الصراع المرير بين التجاني وترباس سمح التجاني للفنان سيف الجامعة بتلحين اغنية جايي تفتش الماضي بلحن جديد، انتظرنا وانتظر الجمهور معنا ان ياتينا سيف بالجديد خصوصاً بعض الضجة الكبيرة التي صاحبت الموضوع غير ان سيف احبطنا وهو يلحن الاغنية بشكل غير مستساغ مع ملاحظة ان اللحن الاول قد استقر في وعي وذائقة الشعب السوداني كله ، ليه يا سيف يا صديقي جينا نفتش الماضي فلم نجد شيئاً يذكر .

هلالنا معاك العيد عيدين
اذا كانت للصائم فرحتان فان الصائم الهلالابي له ثلاث بعد ان امتعنا الفتية الزرق رفاق البرنس اللماح النضاح والملا عمر السفاح وديمبا وايفوسا العناصر الاجنبية المرتزقة الغازية التي ساهمت في دك حصون بني الاحمر بثلاث صواريخ حارقة صاعقة بالمناسبة وين الحسن صاقعة النجم ، الهلال خلانا نعيد احلى عيد وبكرة نرجع من زامبيا بفرحة جديدة قبل ان نقبل على المازمبي وهارت لاند ونجندلهم جندلة العدو ونأخذهم اخذ عزيز مقتدر ليلقوا مصارعهم ونحن سادرين في طريق المجد والبشارات الزرقاء ، يا هلال يا جلال يا هيبة وكمال يا روعة وجمال ، ستعود حتماً بالكأس الاغلية لتغني الخرطوم وتزغرد الجنينة وتتثنى ام بارونة في مشهد من الالق السوداني الباذخ .
حبايب حبيب البلد عيدكم مبارك
سالني صديق عن سر نجاح صحيفة حبيب البلد وثباتها على الجودي من سنتها الاولى ، قلت له يا صديقي لا اسرار ولا حاجة باختصار حبيب البلد نجحت لانها استمدت سرها وشفرتها من اسمها فهي قائمة على المحبة والحب ، حب المهنة ، حب التجويد، حب التميز، حب الزملاء لبعضهم البعض، العمل الجماعي في شكل منظم مليء بالابداع والهارموني، في حبيب البلد انت لا تميز بين رئيس التحرير واصغر محرر، الادارة متواجدة بشكل يومي في شخص الزميل الرشيد اما داؤود والجمصي وابوشيبة وسيبا ومحمد الامين فهم على استعداد دوماً لتوجيه ورعاية ناشئة الحرف الوثاب نادر ومحمد والعشا مستقبل الكتابة الرياضية وعضدها في ايام مقبلات، اما البنيات فهن نساء بنكهة القرنفل واريج الشذى بقيادة الخبيرة مشاعر وهكذا يا حبيب السر في المحبة .

قناة الشروق..حقاً ليس بالمال وحده يكون النجاح

قناة الشروق الفضائية توقعنا لها النجاح عطفاً على الامكانيات الكبيرة التي مكنت من استقطاب كفاءات عربية لها خبراتها المشهودة في المجال ، غير اننا فوجئنا ببرامجها الثقيلة المملة خصوصاً في رمضان حيث ترتفع نسبة المشاهدة ويمثل الشهر الكريم موسماً للقنوات تتسابق لعرض اجمل ما لديها في ايامه ، كانت البرامج مجهزة مادياً وببذخ ملحوظ غير ان روح الابداع غابت وبدت بعض البرامج مسلوقة فطيرة التحضير وعلى سبيل المثال فقد كانت خيمة رمضان ثقيلة الايقاع منعدمة الجاذبية برغم الامكانيات المتوفرة فالضيوف يغلب عليهم الطابع السياسي الجاد مما لا يحتمله الشهر كما ان فقرة المواجهة وما يليها من تحول للعفو والعافية كانت ساذجة التنفيذ مهلهلة السبك وبدا واضحاً ان حاتم التاج لا يجيد شيئاً غير مواضيع التيوة ، وارجو الا يقول قائل ان القناة بطبعها ميالة للبرامج الجادة باختصار لانني اتناول هنا برامجها المنوعة التي اسمتها كذلك ، عموماً نطمع من القائمين على القناة ان يتجاوزوا الاخطاء وان يثبوا نحو الاجمل .

ندى وعفاف نتفرج ولا نسمع
مؤخراً مع انتشار ثقافة الجمال ودخول مستحضرات التجميل والتجليات الجمالية من خلال لمسات ال(ميك اب) اصبحت المذيعات السودانيات بصفة عامة وحتى بعض المستضافات في البرامج التلفزيونية يكثرن من استعمال المحسنات الجمالية من رموش صناعية وعدسات هذا فضلاً عن المسوح ، مسوح جد جد ، ما زي دهن حبوباتنا زمان صارت الواحدة احيانا زي بنت اللعاب او كما اسماهن صديق معلقاً زي (بنات التبخ) ، كما ان الثياب الغالية المزركشة المستفزة صارت تطل علينا يومياً من خلال شاشاتنا السودانية المختلفة ، في رمضان اتحفتنا قناة هارموني بطلة يومية للمذيعة الشاعرة عفاف حسن امين والمغنية ندى القلعة ولما كان صديقي منبهراً باشعار عفاف واغاني ندى وقد لفتته الازياء والمساحيق والطلة الرقيقة فصاح في وجهي منفعلاً هسة عليك الله نسمع والا نتفرج .

اين الدراما السودانية
تعودنا في رمضان ان نتابع مسلسلاً سودانياً جديداً وقد انتظرنا هذا العام ان تطل علينا شاشة تلفزيوننا القومي او اياً من قنواتنا السودانية بدراما سودانية جاذبة غير اننا لم نتابع سوى كاميرات خفية ثقيلة ومصطنعة جافة عسيره على الهضم ، وكم كان مؤسفاً ان نتراجع درامياً بعد ان زارتنا واسعدتنا ابداعات المرحوم المبدع عيسى تيراب والراحل الكبير عوض صديق وزملائهم الممثلين ، وان نصوم عن الدراما بعد ان تابعنا اخر قطار واقمار الضواحي ووادي ام سدر وغيرها من مشاريع درامية مبشرة ترى لماذا نحن نمضي القهقرى في كل شأن سوداني ابداعي لماذا نولول دائماً حليل زمان ، لماذا؟ ولماذا؟

المنتديات السودانية وجاهات ام واجهات
العديد من المنتديات السودانية تقدم برامج يغلب عليها الطابع الاحتفالي الفج حيث لا توجد مفاعيل ثقافية حقيقية ولا اضافات جادة ولا محاضرات قيمة، ليس هناك نقاش حول قضايا الاداب والثقافة ليست هناك عروض حية لتجارب جديدة في المشهدين الغنائي والمسرحي ليست هناك استضافات لمواهب جديدة بل على العكس وجوه بعينها تحوم وتتحاوم من منتدى لآخر ، تصفيقات لاهبة وتحيات مغمغة وشهادات تقدير من ثم فاصل او فواصل غنائية تتمايل معها الساحة من ثم الختام، طبعاً هناك استثناءات نوعاً وكماً لكننا نتحدث عن الواقع الغالب والمغالط ياخد ليهو لفة في مساءات الخرطوم على هذه المنتديات .

مسدار
خاطب الطيب ود ضحوية جمله (الساحر) معاتباً :
بالك فاضي فوق روبة الغصون بتنقد
ونحن نهاتي...... لا بنرقد ولا بنرقد
الخلاني يا الساحر..... تملي مسقد
فرق العنقوا باهي وجوفو مو متعقد
.................................

انجمامة :
من ربى الخرطوم ونيلا
ومن شواطيها الجميلة
شلنا عنوان السماحة
وزفة الفال والعديلة
.............................
يعني ننشق والا شنو
الفنان الشعبي الراحل بادي محمد الطيب من اصدق من غنى، اخلص لاغنيات سرور الخالدة وقدمها كاحسن ما يكون ، ما بخاف من شيء للامي ، يجلي النظر لابو صلاح ، مسوا نوركم شوفوا من جبينا صباح لسيد عبد العزيز، بادي كان يعمل بالجامعة ويغني للطلاب والتقطه الاستاذ الكبير حسن ابشر الطيب وقدمه في برنامج اذاعي من ثم احتفى به مدير الاذاعة اللماح محمد عامر بشير فوراوي في زمان كان فيه الكبار يلتقطون المواهب ويرعونها، بادى بذل عمره كله للفن ولحفظ التراث السوداني وترديده وكان مرجعاً في الحقيبة ، كان بادي عندما يتجلى في الغناء يتأوه ويصرخ في اثناء الغناء ، ووه ، اوه واحياناً الله الله ، يحكي ان احدهم سأله يا بادي انت مالك بتصرخ في نص الغنى فرد عليه بادي يا ولدي يعني ( ننشق) والا شنو ، ارايتم كيف كان هذا الفنان الجميل (ينشرق) بالغناء من شدة الوجد والطرب ، يرحمك الله يا بادي .






امسح للحصول على الرابط
 1  0  10420

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019