البدري يسعى للفوز باللقب الخامس وقلوب الفراعنة
حلم «السوبر الأفريقي» يداعب الأهلي وليوبار الكونغولي
كفر ووتر / وكالات تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة مساء اليوم صوب ستاد برج العرب بالاسكندرية، لمتابعة لقاء من العيار الثقيل يجمع الأهلي بطل دوري ابطال افريقيا ونظيره ليوبار الكونغولي بطل الكونفدرالية الافريقية في بطولة السوبر الافريقي ، وتمني النفس بوجبة كروية دسمة، والطموح لارتقاء منصة التتويج وحمل الكأس الغالية.
من جانبه، يبحث الأهلي عن الثنائية هذا الموسم بعد التتويج ببطولة دوري أبطال افريقيا هذا الموسم.. ويسعى الأهلي للحصول على كأس السوبر الأفريقي للمرة الخامسة في تاريخه، حيث نجح في الفوز باللقب اربع مرات سابقة في أعوام: 2002، 2006، 2007، 2008.. ويدخل الأهلي اللقاء وهو غير مكتمل الصفوف، بعد ان فقد أكثر من 6 لاعبين من قوته الضاربة التي خاض بها مشوار منافساته بدوري الأبطال الافريقي، والمتمثلة في محمد أبوتريكة الذي اعير لفريق بني ياس الاماراتي، وأحمد فتحي ومحمد ناجي جدو المعارين لنادي هال سيتي الانجليزي، بالإضافة الى قائمة الاصابات التي تضم حسام غالي وسيد معوض ووليد سليمان وأحمد صديق وحسام عاشور، وهو ما يراهن عليه المدير الفني للفريق الأحمر حسام البدري الذي يسعى للتغلب على هذا الأمر بالدفع بأفضل عناصره المتواجدة حاليا مع الفريق.. ويعلم البدري تماما خطورة المنافس الذي نجح في الوصول لهذه المباراة التي تعد بطولة في حد ذاتها.. وقد حفز البدري لاعبيه خلال التدريبات السابقة لهذا اللقاء بأن مباراة اليوم سجال بين الفريقين، وأن العطاء داخل المستطيل الأخضر هو الذي سيعطي الأفضلية لأحد الفريقين.. أما الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها المدير الفني للأهلي فتتركز على الهجوم المكثف منذ البداية، والتسديدات المباشرة على المرمى الكونغولي من كل ارجاء الملعب، وذلك سعيا لهز الشباك مبكرا وحسم اللقاء، وعدم إتاحة الفرصة أمام لاعبي ليوبار للسيطرة على مجريات اللعب.. كل هذا بجانب التأمين الدفاعي المحكم، والمراقبة اللصيقة لمفاتيح اللعب، وتحجيم مصادر الخطورة بالفريق المنافس.. أما عن الإطار الفني فاستقر البدري على التشكيل الذي سوف يخوض به اللقاء معتمدا على شريف اكرامي في حراسة المرمى وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة وشديد قناوي ومحمد نجيب امامهما حسام عاشور وشهاب احمد وتبدو الفرصة مهيأة ليعود محمد بركات وبجواره عبدالله السعيد، على ان يقود هجوم الفريق عماد متعب والسيد حمدي، حيث يسعى البدري الى الاعتماد على محورين احدهما بقيادة عبدالفضيل وبركات في الجهة اليمني، وشديد قناوي وعبدالله السعيد في الجهة اليسرى.. ومنح المدير الفني جرعة نفسية كبيرة لشديد قناوي لاستثارة الحماس بداخله، بينما منح تكليفات للمدافع وائل جمعة للقيام ببعض الأدوار الهجومية الاستثنائية، خاصة في الركنيات، لإجادته اللعب بالرأس والمتابعة الجيدة للكرات التائهة داخل منطقة جزاء المنافس.
على الجانب الآخر، أكد المدير الفني لليوبار الكونغولي ان فريقه تعود الآن على المباريات الحاسمة النهائية، واكتسب الخبرة في التعامل مع الأوضاع الصعبة والخروج منها منتصرا.. مشيرا الى ان فرص الفريقين في إحراز كأس السوبر الافريقية واحدة، فالأهلي يفتقد أكثر من 6 لاعبين من لاعبيه المهمين والأساسين، امثال محمد ابوتريكة وجدو وفتحي، في حين اكتسب ليوبار خبرة أكثر.. مؤكدا انه في كل الأحوال يحترم الأهلي ويعرف ما ينتظره اليوم، لذلك اعد الفريق جيدا من الناحية البدنية والفنية، ويأمل في تقديم اسلوب لعب رائع يقود فريقه للفوز بالمباراة وحصد اللقب الافريقي، موضحا ان كل فريق يعرف نقاط قوة منافسه ونقاط ضعفه.
من جانبه، يبحث الأهلي عن الثنائية هذا الموسم بعد التتويج ببطولة دوري أبطال افريقيا هذا الموسم.. ويسعى الأهلي للحصول على كأس السوبر الأفريقي للمرة الخامسة في تاريخه، حيث نجح في الفوز باللقب اربع مرات سابقة في أعوام: 2002، 2006، 2007، 2008.. ويدخل الأهلي اللقاء وهو غير مكتمل الصفوف، بعد ان فقد أكثر من 6 لاعبين من قوته الضاربة التي خاض بها مشوار منافساته بدوري الأبطال الافريقي، والمتمثلة في محمد أبوتريكة الذي اعير لفريق بني ياس الاماراتي، وأحمد فتحي ومحمد ناجي جدو المعارين لنادي هال سيتي الانجليزي، بالإضافة الى قائمة الاصابات التي تضم حسام غالي وسيد معوض ووليد سليمان وأحمد صديق وحسام عاشور، وهو ما يراهن عليه المدير الفني للفريق الأحمر حسام البدري الذي يسعى للتغلب على هذا الأمر بالدفع بأفضل عناصره المتواجدة حاليا مع الفريق.. ويعلم البدري تماما خطورة المنافس الذي نجح في الوصول لهذه المباراة التي تعد بطولة في حد ذاتها.. وقد حفز البدري لاعبيه خلال التدريبات السابقة لهذا اللقاء بأن مباراة اليوم سجال بين الفريقين، وأن العطاء داخل المستطيل الأخضر هو الذي سيعطي الأفضلية لأحد الفريقين.. أما الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها المدير الفني للأهلي فتتركز على الهجوم المكثف منذ البداية، والتسديدات المباشرة على المرمى الكونغولي من كل ارجاء الملعب، وذلك سعيا لهز الشباك مبكرا وحسم اللقاء، وعدم إتاحة الفرصة أمام لاعبي ليوبار للسيطرة على مجريات اللعب.. كل هذا بجانب التأمين الدفاعي المحكم، والمراقبة اللصيقة لمفاتيح اللعب، وتحجيم مصادر الخطورة بالفريق المنافس.. أما عن الإطار الفني فاستقر البدري على التشكيل الذي سوف يخوض به اللقاء معتمدا على شريف اكرامي في حراسة المرمى وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة وشديد قناوي ومحمد نجيب امامهما حسام عاشور وشهاب احمد وتبدو الفرصة مهيأة ليعود محمد بركات وبجواره عبدالله السعيد، على ان يقود هجوم الفريق عماد متعب والسيد حمدي، حيث يسعى البدري الى الاعتماد على محورين احدهما بقيادة عبدالفضيل وبركات في الجهة اليمني، وشديد قناوي وعبدالله السعيد في الجهة اليسرى.. ومنح المدير الفني جرعة نفسية كبيرة لشديد قناوي لاستثارة الحماس بداخله، بينما منح تكليفات للمدافع وائل جمعة للقيام ببعض الأدوار الهجومية الاستثنائية، خاصة في الركنيات، لإجادته اللعب بالرأس والمتابعة الجيدة للكرات التائهة داخل منطقة جزاء المنافس.
على الجانب الآخر، أكد المدير الفني لليوبار الكونغولي ان فريقه تعود الآن على المباريات الحاسمة النهائية، واكتسب الخبرة في التعامل مع الأوضاع الصعبة والخروج منها منتصرا.. مشيرا الى ان فرص الفريقين في إحراز كأس السوبر الافريقية واحدة، فالأهلي يفتقد أكثر من 6 لاعبين من لاعبيه المهمين والأساسين، امثال محمد ابوتريكة وجدو وفتحي، في حين اكتسب ليوبار خبرة أكثر.. مؤكدا انه في كل الأحوال يحترم الأهلي ويعرف ما ينتظره اليوم، لذلك اعد الفريق جيدا من الناحية البدنية والفنية، ويأمل في تقديم اسلوب لعب رائع يقود فريقه للفوز بالمباراة وحصد اللقب الافريقي، موضحا ان كل فريق يعرف نقاط قوة منافسه ونقاط ضعفه.
