ثقافة الظهور عند الفنان السوداني .. وازمة مدير الاعمال الناجح..
اخطاء اوصلت اصحابها الى اسوار المحاكم !!!
دبي/ هشام العبيد شنــداوي / لم يكن الظهور فى معناه الحقيقى ان تهتم بالكم دون النظر الى النواحي الاخري والتى تتمثل فى عناصر كثيرة جدا يجب المرور عليها قبل اتخاذ قرار الظهور فى أي من وسائل الاعلام المختلفة إن كانت مرئية او مقروءة او غيرها من الوسائل المتعددة بل وتشمل حتى الحفلات العامة والخاصة وثقافة الظهور هنا اتحدث فيها عن الفنان السودانى او المطربين بجميع فئاتهم العمرية اصوات رجاليه كانت ام نسائية ففى رائي ان كثير من الفنانين يجهلون ثقافة الظهور وفهم التواجد عندهم بالكم وهى المعادلة الوحيدة التى يقررون بها مشاركاتهم المختلفة وهناك براهين عدة ودلائل كثيرة قد تضع القارئ فى وجهة نظرى عن ثقافة الظهور عند الفنان السوداني على وجه الخصوص.
هناك اتهام صريح يوجه دائما لوسائل الاعلام المختلفة فى تركيزها على اسماء معينة وتسليط الاضواء عليهم بشكل اكبر من غيرهم من المبدعين الآخرين وحجم اكبر مما يقدمونه وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة للفنان تتمثل فى ظهوره المتكرر بدون جديد يقدمه او عمل يحسب له ولعلنا نلاحظ ذلك كثيرا فى المناسبات المختلفة وخاصة خلال شهر رمضان والاعياد فتجد الفنان يظهر فى اكثر من قناة فى يوم واحد او على مدار يومين ويقدم نفس ما قدمه فى القناة الاخرى او الاذاعات الخاصة المنتشرة وكانه خرج من هنا ودخل هناك فالتكرار نفسه ليس فى صالح الفنان دائما فلابد من وضع برمجة للظهور وهنا يأتى دور مدير الاعمال والذى شبه معدوم لدى الفنان عندنا وحتى الفنانين الذى لديهم مدراء اعمال تجدهم غير مؤهلين بالشكل المطلوب مما يوقع الكثير من الفنانين فى مشاكل الارتباطات وايضا هناك امثلة كثيرة وصلت الى المحاكم بسبب مشاكل العقود وغيرها.
دائما ما نقارن انفسنا بمن حولنا فمثلا فى العالم العربي ناهيك عن العالم الاروبي والغربي تجد ان هناك مدير اعمال بدرجات معينة يقف خلف الفنان ويقوم يتنظيم كل ارتباطاته إن كانت مع شركات التسجيل او القنوات الفضائية والاذاعات والصحف والمجلات وغيرها بل وحتى الزيارات المتبادله ودائما ما تجد ان هناك جدول معين خلال اليوم لا يزيد ولا ينقص منه شئ لذلك نجد ان الفنان بالخارج يسير وفق منهجية مدروسة بعيدا عن المفاجاءات والمجاملات والتى قد تحدث خرقا فى الجدول اليومي.
على الفنان اختيار الوقت المناسب والمناسبة المناسبة للظهور وان يسأل نفسة اولا متى سيظهر واين ولماذا؟ هل لديك الجديد والذى سيؤهلك للظهور للجمهور؟ نعم فانا مع الذين يصرخون وينددون بعدم تساوي الفرص بين الفنانين فى وسائل الاعلام المختلفة عندنا ولكن هذا فى رائي ليس سببا لقبول الفنان لاي فرصة تاتيه والتى ربما ستجعل ظهورة ظهورا باهتاً يخصم منه ولا يضيف له شيئا ، الآن كثر ظهور الفنانين فى مناسبات التأبين واكتفى البعض بالظهور فى البرامج الموسمية باغنيات الغير دون النظر والاهتمام بالانتاج الخاص وهذه كلها مؤشرات ليست فى صالح الفنان لانه فى وقت من الاوقات سيحس بخطورة النهج الذى اختاره بينما ان الفنان الذى كان لا يجد الفرصة قد استثمر الوقت فى انتاج اعماله الخاصة فى انتظار ان يجد الفرصة لايصالها للمستمع.
فأتمنى ان تنتشر ثقافة الظهور لدى الفنان السوداني ويعرف جيدا متى واين يظهر وعليه الاهتمام بما يقدمه وما سيقدمة بعيدا عن التركيز على الظهور بسبب او بلا داعي. مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والنجاح.
هناك اتهام صريح يوجه دائما لوسائل الاعلام المختلفة فى تركيزها على اسماء معينة وتسليط الاضواء عليهم بشكل اكبر من غيرهم من المبدعين الآخرين وحجم اكبر مما يقدمونه وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة للفنان تتمثل فى ظهوره المتكرر بدون جديد يقدمه او عمل يحسب له ولعلنا نلاحظ ذلك كثيرا فى المناسبات المختلفة وخاصة خلال شهر رمضان والاعياد فتجد الفنان يظهر فى اكثر من قناة فى يوم واحد او على مدار يومين ويقدم نفس ما قدمه فى القناة الاخرى او الاذاعات الخاصة المنتشرة وكانه خرج من هنا ودخل هناك فالتكرار نفسه ليس فى صالح الفنان دائما فلابد من وضع برمجة للظهور وهنا يأتى دور مدير الاعمال والذى شبه معدوم لدى الفنان عندنا وحتى الفنانين الذى لديهم مدراء اعمال تجدهم غير مؤهلين بالشكل المطلوب مما يوقع الكثير من الفنانين فى مشاكل الارتباطات وايضا هناك امثلة كثيرة وصلت الى المحاكم بسبب مشاكل العقود وغيرها.
دائما ما نقارن انفسنا بمن حولنا فمثلا فى العالم العربي ناهيك عن العالم الاروبي والغربي تجد ان هناك مدير اعمال بدرجات معينة يقف خلف الفنان ويقوم يتنظيم كل ارتباطاته إن كانت مع شركات التسجيل او القنوات الفضائية والاذاعات والصحف والمجلات وغيرها بل وحتى الزيارات المتبادله ودائما ما تجد ان هناك جدول معين خلال اليوم لا يزيد ولا ينقص منه شئ لذلك نجد ان الفنان بالخارج يسير وفق منهجية مدروسة بعيدا عن المفاجاءات والمجاملات والتى قد تحدث خرقا فى الجدول اليومي.
على الفنان اختيار الوقت المناسب والمناسبة المناسبة للظهور وان يسأل نفسة اولا متى سيظهر واين ولماذا؟ هل لديك الجديد والذى سيؤهلك للظهور للجمهور؟ نعم فانا مع الذين يصرخون وينددون بعدم تساوي الفرص بين الفنانين فى وسائل الاعلام المختلفة عندنا ولكن هذا فى رائي ليس سببا لقبول الفنان لاي فرصة تاتيه والتى ربما ستجعل ظهورة ظهورا باهتاً يخصم منه ولا يضيف له شيئا ، الآن كثر ظهور الفنانين فى مناسبات التأبين واكتفى البعض بالظهور فى البرامج الموسمية باغنيات الغير دون النظر والاهتمام بالانتاج الخاص وهذه كلها مؤشرات ليست فى صالح الفنان لانه فى وقت من الاوقات سيحس بخطورة النهج الذى اختاره بينما ان الفنان الذى كان لا يجد الفرصة قد استثمر الوقت فى انتاج اعماله الخاصة فى انتظار ان يجد الفرصة لايصالها للمستمع.
فأتمنى ان تنتشر ثقافة الظهور لدى الفنان السوداني ويعرف جيدا متى واين يظهر وعليه الاهتمام بما يقدمه وما سيقدمة بعيدا عن التركيز على الظهور بسبب او بلا داعي. مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والنجاح.
