• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024

في بعدك ياغالي اضناني الالم عشت مع الليالي لاحب لانغم!!!

في بعدك ياغالي اضناني الالم عشت مع الليالي لاحب لانغم!!!
كفر و وتر/منتصرخوجلي  ظهر الفنان الراحل زيدان إبراهيم منذ بدايته بموهبة فذة شهد تاريخ
الاغنيه السودانيه اذدهارا ووضعا مميزا بين الشباب في ذلك الوقت سطر اروع
الاغنيات والالحان وعزف على كمان الالحان اجمل الروائع واحلى الكلمات
كنوز محبه وفي الليله ديك وهانت الايام عليك وغيرها من الاغنيات التي صدح
بها عندليب الاغنيه السودانيه، فلم يواصل مشواره الأكاديمي لظروف مرت به،
وبدأت موهبته تتفتح كونه عازف مزمار مؤدٍ لأغاني الكاشف ووردي والكابلي..
تعلم العود على يد الموسيقار صالح عركي عام 1960م. كانت أغنية (بالي
مشغول يا حبيبي) التي كتبها الشاعر عوض أحمد الخليفة ومن ألحان عبد
اللطيف خضر من أولى الأعمال لزيدان، مقدمًا بعدها مجموعة من الأعمال لعدد
من الشعراء، كما شدا بأغنيات بالعامية السودانية وأخرى باللغة العربية
الفصحى.
تعاون خلال مشواره الفني مع عدد من الشعراء والملحنين إضافة إلى تلحين
أعماله بنفسه، ومن الذين تعاون معهم على سبيل المثال محمد جعفر عثمان
ومهدي محمد سعيد وعبد الوهاب هلاوي، ومن الملحنين نذكر بشير عباس وعبد
الماجد خليفة وعبد اللطيف خضر والسني الضوي.
وشكل مع الشاعر التجاني حاج موسى والملحن عمر الشاعر ثلاثية فنية رائعه
صدحت بها ازن المستمع السوداني كان لها إنتاجها الفني الراقي الذي صار
يتردد عبر السنوات على كل لسان، أجيز صوته بالإذاعة السودانية عام 1963م.
ومن أشهر أغنياته: (بقيت ظالم، قصر الشوق، حنين ياليل، لو أحبك، دنيا
المحبة، قصر الشوق) وغيرها، وقد نال الراحل وسام الآداب والفنون الفضي من
الدولة عام 1976م، وشارك في عدد من الفعاليات الفنية خارج البلاد وقد كرم
الفنان الراحل العام الماضي باعتباره الفنان الوحيد الملتزم بلوائح
الاتحاد والمحافظ على نهج منتظم ومدرسه متفرده وزيدان يعتبر من الفنانين
الموظبين للحضور للازاعه السودانيه ولم يبخل على كافه برامج الازاعه سوى
حوارات اوتسجيل فقد قدم العظيم زيدان ابراهيم للوطن والانسانية فن غنائي
راقي ارتفع بالذوق السوداني العام الي مرافيء الاستماع الرفيع لفن الغناء
في السودان و الجوار الافريقي وسرعة البديهة التي تميز بها زيدان في
انتاج القفشات التي سارت بها الركبان وأقواله "المستظرفة"، تشكل في خاتم
المطاف جزءاً من حيوية روحه الباحثة عن الطرفة العابثة وملح المفردة
..وتشكل ايضا جزء ً من ذكائه اللماح..ذاك الذي جعل الجمهور يتعلق بقديم
وجديد "تسريجاته" الساخرة ، ويتقبل نكاته التي يبذلها بكل سهولة وهو ماضٍ
إلى حال سبيله. وفي هذا الإطار وجد زيدان نفسه محبوبا وسط زملائه
الفنانين والعازفين والملحنين والشعراء والاعلاميين والجمهور، والأمل
كبير أن يسهم هذا الحب في دفع وجوده لعقود تأتي وقبل فتره كان العندليب
طريح الفراش بالسلاح الطبي وكانت هنالك شائعه روجت بوفاته فتحدث مداعبا
(كل اصحابي جوني الا درمه بس مايكون راجيني في المقابر) كان متواضع برغم
كبرياء اغنايته مداعبا اوتار الحنين في صوته الشدي رحل العندليب ونحن في
امس الحوجه اليه وفي زمن ندر فيه الابداع ونصوع الكلمه والمعنى رحل ونحن
نعلم لم ياتي زيدان جديد للاغنيه السودانيه التى اصبحت في امس الحاجه
لمثاله رحم الله العندليب زيدان قدر ماقدم واعطى ورحل وترك لنا في( بعدك
ياغالي ) و(جميل ماسالنه ) وكثير الكثير الف رحمه ونور عليك يازيدان وانا
لله وانا اليه لراجعون.
امسح للحصول على الرابط
 1  0  8588

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019