عبد الحي يوسف : المحتفلون بعيد الحب (سفهاء)
كفرووتر /الخرطوم / أنس الحداد دَعَا د. عبد الحي يوسف خطيب مسجد خاتم المرسلين بجبرة لضرورة سد أبواب الفواحش والابتعاد عن الشهوات والمحرمات واستبدالها بالزواج للوقاية وصون النفس. وقال عبد الحي في خطبة الجمعة أمس، إن تعسير أمر الزواج من قبل بعض الأسر وارتفاع تكاليفه، بجانب العادات والتقاليد التي سنوها له بغير ما أتت به الشريعة، يحول بين الشباب والزواج.
وانتقد الحفلات والسهرات و(الصبحيات)، وأضاف: (لا توجد حفلات وصبحيات في الإسلام)، وانتقد التفكك الأسري والانحراف الذي يعيشه شباب اليوم، وقال إن المجتمع أصبح يعيش في أمراض مستعصية وأجواء فتاكة، وإن دار اللقطاء تستقبل كل عام نحو (900) من الأطفال غير الشرعيين غير الذين يقتلون ويلقون في المزابل، ووصف الذين احتفلوا بعيد الحب أمس الأول بـ (السفهاء) وأنهم من الجيل الكفري، وأبان د. عبد الحي أن الذين يحتفلون به يريدون أن تثبت له قواعد وأصول في كل أنحاء العالم، وقال إن الإسلام لا يعترف بعلاقة بين الرجل والمرأة إلا العلاقة الشرعية وهي الزواج، وحذر الشباب من مخاطر الخوض في أعراض الغير. وانتقد د. عبد الحي حادثة مقتل طالبة على يد نظامي في الأيام الماضية بسبب رفضها الزواج منه، واعتبر الحادثة تعدياً لحدود الله، وأوضح أن الخطبة لا تعطي الطرفين منتهى الحرية وإنما مجرد وعد لا غير، وأرجع التفلتات الاجتماعية لما تبثه الفضائيات التي وصفها بالمفسدة.
الراي العام
وانتقد الحفلات والسهرات و(الصبحيات)، وأضاف: (لا توجد حفلات وصبحيات في الإسلام)، وانتقد التفكك الأسري والانحراف الذي يعيشه شباب اليوم، وقال إن المجتمع أصبح يعيش في أمراض مستعصية وأجواء فتاكة، وإن دار اللقطاء تستقبل كل عام نحو (900) من الأطفال غير الشرعيين غير الذين يقتلون ويلقون في المزابل، ووصف الذين احتفلوا بعيد الحب أمس الأول بـ (السفهاء) وأنهم من الجيل الكفري، وأبان د. عبد الحي أن الذين يحتفلون به يريدون أن تثبت له قواعد وأصول في كل أنحاء العالم، وقال إن الإسلام لا يعترف بعلاقة بين الرجل والمرأة إلا العلاقة الشرعية وهي الزواج، وحذر الشباب من مخاطر الخوض في أعراض الغير. وانتقد د. عبد الحي حادثة مقتل طالبة على يد نظامي في الأيام الماضية بسبب رفضها الزواج منه، واعتبر الحادثة تعدياً لحدود الله، وأوضح أن الخطبة لا تعطي الطرفين منتهى الحرية وإنما مجرد وعد لا غير، وأرجع التفلتات الاجتماعية لما تبثه الفضائيات التي وصفها بالمفسدة.
الراي العام
