• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024

التجنيس في السودان.. بين الكم والكيف..

المدرب محمد الطيب: ينبغي تقنين التجربة بضوابط صارمة ..القانوني عوض طه: ما يحدث إهانة للجنسية السودانية!!!

 المدرب محمد الطيب:  ينبغي تقنين التجربة بضوابط صارمة ..القانوني عوض طه: ما يحدث إهانة للجنسية السودانية!!!
كفر و وتر/تحقيق/ صديق الدخري 

تُعتبر تجربة المجنسين اللاعبين الأجانب بالأندية من الظواهر السلبية، خاصة في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبحت تعتمد على الكم وليس الكيف، وإذا قُننت التجربة وتم التعامل معها على أساس فني تممثل في مستوى اللاعب وتعافيه من الإصابات، بالإضافة إلى سلوكه وأن يكون مستواه أفضل من اللاعب الوطني، يمكن أن تحقق التجربة نجاحاً كبيراً وتفيد الأندية.
وبالنظر لتجربة التجنيس في السودان، نجد عدم استفادة المنتخبات الوطنية من اللاعب المجنس، وذلك لعدم مشاركته معها في البطولات المختلفة، وهناك دول استفادت من اللاعبين المجنسين، بل قادوها لإحراز العديد من البطولات؛ أمثال فرنسا، السعودية، قطر، البحرين، وغيرها.. الأمر الذي يتطلب تقييم التجربة في المستقبل وتجنيس لاعبين لديهم مستوى عال، والعمل على الاستفادة من إمكانياتهم وخبراتهم، وذلك بإشراكهم مع المنتخبات الوطية شأن كثير من الدول.
على الاتحاد العام أن لا يقبل بلاعب مستواه أقل من اللاعب الوطني
أوضح الخبير سيد سليم، أن تجنيس اللاعبين الأجانب له سلبيات وايجابيات، وقال إن جميع اللاعبين المجنسين في السودان مستواهم أقل من اللاعبين الوطنيين، ولم يُستفد منهم في مشاركات المنتخبات مثل العديد من الدول التي استفادت من المجنسين وأحرزت ألقاباً كثيرة بفضلهم. والمهم في الأمر أن يستفيد اللاعب الوطني من خبرة نظيره الأجنبي، وذلك بالاجتهاد من الوصول لمستوى اللاعب الأجنبي، أي يرفع من مستوى الوطنية خاصة في مسألة تقليد اللاعب السوداني للاعب الأجنبي. وهناك لاعبون لم يجدوا الفرصة للمشاركة مع أنديتهم رغم حصولم على الجنسية السودانية أمثال النيجيري ايفوسا والكنغولي امبيلي والمالي لاسنا فاني وغيرهم، وعلى الاتحاد العام أن لا يقبل بتجنيس لاعب اجنبي مستواه أقل من اللاعب الوطني.
محمد الطيب: التجنيس الذي يفيد المنتخب هو الأفضل
أوضح محمد الطيب، مدرب مريخ الفاشر، أن التجنيس الذي يفيد المنتخبات الوطنية هو الأفضل، أما الذي يكون لأغراض خاصة والذي يخدم أندية بعينها من الهلال والمريخ يكون غير مثمر ويوسع الفارق بين أندية القمة وباقي الاندية وستظل المنافسة محصورة بين العملاقين وسيشكل خطورة ويفجر الأوضاع ما لم يتدارك خطورتها وسيأتي يوم ويصبح عدد (ثمانية) لاعبين يشاركون في تشكيلة فريق واحد، لذلك يجب عملية تقنين التجربة وتحديد عدد المجنسين، وبذلك يمكن الاستفادة منهم ويجب علينا كرياضيين إقامة الورش والندوات لتقييم التجربة وبحث الايجابيات والسلبيات.
عوض أحمد طه: ما يحدث إهانة للجنسية السودانية
أكد الاستاذ القانوني عوض أحمد طه، نائب سكرتير مجلس إدارة نادي الهلال السابق، أن التجربة في السودان يتم التعامل معها بطريقة عشوائية وغير مسؤولة، وأصبحنا نجنس لاعبين اقتربت أعمارهم الافتراضية في الملاعب على الاعتزال ومستواهم الفني ضعيف، ولم يستفد منهم في المنتخبات الوطنية المختلفة، والغرض من التجنيس في السودان الكسب المؤقت وٍ( الشو)، أي للعرض فقط ويتم تجنيس اللاعب قبل وصوله الى الخرطوم، لذلك أصبحت الجنسية السودانية معروضة في الشارع، وهذا نوع من الإهانة للوطن، لذلك يجب أن نضع أسساً سليمة لعملية التجنيس حتى يُستفاد من اللاعب الاجنبي قومياً، وأن يمكث في السودان لفترة خمس سنوات على الأقل شأنها شأن كل الدول، وبعد ذلك يتم منحه الجنسية السودانية.
امسح للحصول على الرابط
 1  0  2781

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019