*وإن طال السفر*
*محمد عبدالماجد*
*سيد سيلم مدرب (اجنبي) سوداني جدا*
في الرياضة …بدأت (الثنائية) من مدنية ود مدني حيث (حمد والديبة)…اول ثنائي (فني) في الرياضة السودانية
مدني والي الدين محمد عبدالله …المهاجم الذي رحل ولم يرحل …مازال الاهلة الى وقتنا هذا يضعوه في كل تشكيلة للهلال
في حالة اي شخص (سوداني) كدا …شخصية (اعتبارية) بكونها في نفسها عن مهن معينة بشكل (اعتباري)
لا اعرف شخصية (تراكمية) بمثل هذا (التراكم) التدريبي الكبير والتاريخي للمدرب سيد سليم
وسر مدينة (مدني) في انها تقدر ان تمنح ابنائها ذلك (الطعم) الابداعي النادر الذي لا يتكون إلّا في (مدني).
ابداع مدني تمثل في الثقافة والفن والرياضة ، اذ ظلت مدينة ود مدني هى الرافد الاول لكل هذه الابداعات.
خصت (اولادها) بذلك التميز ، الذي كان لنا ان نشهده في ابراهيم الكاشف ، العبقري الذي حول مسار الاغنية السودانية وادخل (الاوركسترا) بشكلها الحديث هذا.
قبل الكاشف الاغنية السودانية كانت تقف في انتظار اذن (التحليق) ، اذ حلق بها ابراهيم الكاشف في فضاءات رحيبة.
لم يكن الكاشف الفنان (الامي) يحتاج الى ان يعرف يكتب ويقرأ ليحدث كل هذه الاضافات في الموسيقى السودانية ، طالما خرج من مدينة ود مدني.
حراك مدني الثقافي والفني كان اعلى من حراك معهد الموسيقي والمسرح ..فقد كانت شوارع مدني عبارة عن (معاهد) للموسيقي والثقافة والادب.
تميز مدني امتد في محمد الامين وابوعركي البخيت الذين احدثوا تحول لا مثيل ليه في الموسيقى السودانية والتوزيع الغنائي.
ومدتنا مدني موسيقيا بي عثمان النو والفاتح حسين فلم تبق لنا شيئا.
مدني شعرا على المساح وفضل الله محمد الذي كان له السبق في الاغنية (الرواية) والتى ابدع في ضربها الراحل سعدالدين ابراهيم.
مدني (ثنائي الجزيرة) – وهل يطيب لكم الحديث دون ان نقف في (كانت ايام سعيدة يا ربي مناي تعيدها).
وهل يجوز لنا ان لا نتوقف في (الشال قلبي وسلاه اخاصمه وإلّا لا؟؟).
مدني محمد مسكين (من ارض المحنة ومن قلب الجزيرة) ومدني محمد سلام الذي جعل (الليمون) في سوقو يتعزز علينا.
بل ان الليمون بعد هذه الاغنية في شجر قعد يتعزز علينا.
مدني ليست هي حنتوب الجميلة ولا هي مشروع الجزيرة ولا هي السني ولا حي الدباغة والحي البريطاني وشارع النيل وجزيرة الفيل …مدني هي بانسانها (المبدع) وهي في صدرها الذي فتحته لكل ابناء السودان ، اذ تشكل مدني السودان مصغرا دون فروقات اجتماعية او سياسية او رياضية.
مدني مضى ابداعها حتى عصام محمد نور افضل ابناء جيله واكثرهم تميزا وقدرة على ان يجعل (الجلمود) يميل مع طربا.
مدني عمر جعفر – مازال العطاء فيها مستمرا وباقيا.
ان تحدثنا عن الفنون ، لن تمنحنا المساحات القدرة على استوعاب كل هذا الابداع.
نحن نتوقف عند بعض النقاط.
لماما.
او جزافا.
نتحدث عابرين الاف المحطات.
في الرياضة ، كفى ان نقول مدني (الاهلي والاتحاد) …صورة اخرى من هلال مريخ لكن بدون تلك العصبية التى توجد في القمة السودانية.
الاهلي والاتحاد في مدني حالة (اجتماعية) قبل ان تكون حالة (رياضية) ، نتمنى من والي ولاية الجزيرة ان ينتبه للاهلي والاتحاد.
لأن عافية الولاية في مدني.
وعافية مدني في الاهلي والاتحاد.
مدني عبدالحليم سرالختم وشقيقه الفريق المدهش عبدالرحمن سرالختم وعبدالعال ساتي..
في الرياضة …بدأت (الثنائية) من مدنية ود مدني حيث (حمد والديبة)…اول ثنائي (فني) في الرياضة السودانية.
ديل كانوا بغنوا في (المستطيل الاخضر).
آلتهم الموسيقية كانت (الكورة).
وان كانت هذه الثنائية ظهرت نتاج (صحبة)…فان (الاخوانية) ايضا ظهرت في كورة مدني …الفاضل سانتو وبابكر سانتو.
وحموري اخوان.
بل لنا في مدني عائلة من (القلل) المبدعة ..قلة الكبير عبدالعظيم قلة وقلة الصغير مرتضى قلة وبينهما ابوزعبل.
مرتضي قلة ققالوا الكورة لمن تكون في كراعو …الباك لو ثبت …(الكشافات) بتقعد (ترجف) براها.
هذه هي مدني ..في كل المناحي تعطينا (التميز).
مدني عصام غانا وياسر حداثة ابدع من وضع بصمة في وسط الهلال في (ام درمان) وغادرا الى مدني يحملا قلوب كل الاهلة.
حداثة كان بولعها في (نص الملعب) ، يخلي الكورة (شرارة حمراء)..ويرجع مدني.
عصام غانا عندما لعب في الهلال …بقينا لا بنشيل هم الوسط ولا بنشيل هم الدفاع.
ووقت نحتاج ليه قدام بنلقاه.
مدني فيصل العمدة وعمر النقي …(اسرع اتنين في العالم) بيسرقوا (الكحل) من العين.
وهي بعيدا عن هلال مريخ ..مدني كانت امير حفرة وعمر الملكية..(اسماء عديدة) وضعت تاريخ مشرف للكورة السودانية.
مدني والي الدين محمد عبدالله …المهاجم الذي رحل ولم يرحل …مازال الاهلة الى وقتنا هذا يضعوه في كل تشكيلة للهلال.
لغاية الآن لا طلع من قلوبنا …ولا طلع حتى من تشكيلتنا.
[
*محمد عبدالماجد*
*سيد سيلم مدرب (اجنبي) سوداني جدا*
في الرياضة …بدأت (الثنائية) من مدنية ود مدني حيث (حمد والديبة)…اول ثنائي (فني) في الرياضة السودانية
مدني والي الدين محمد عبدالله …المهاجم الذي رحل ولم يرحل …مازال الاهلة الى وقتنا هذا يضعوه في كل تشكيلة للهلال
في حالة اي شخص (سوداني) كدا …شخصية (اعتبارية) بكونها في نفسها عن مهن معينة بشكل (اعتباري)
لا اعرف شخصية (تراكمية) بمثل هذا (التراكم) التدريبي الكبير والتاريخي للمدرب سيد سليم
وسر مدينة (مدني) في انها تقدر ان تمنح ابنائها ذلك (الطعم) الابداعي النادر الذي لا يتكون إلّا في (مدني).
ابداع مدني تمثل في الثقافة والفن والرياضة ، اذ ظلت مدينة ود مدني هى الرافد الاول لكل هذه الابداعات.
خصت (اولادها) بذلك التميز ، الذي كان لنا ان نشهده في ابراهيم الكاشف ، العبقري الذي حول مسار الاغنية السودانية وادخل (الاوركسترا) بشكلها الحديث هذا.
قبل الكاشف الاغنية السودانية كانت تقف في انتظار اذن (التحليق) ، اذ حلق بها ابراهيم الكاشف في فضاءات رحيبة.
لم يكن الكاشف الفنان (الامي) يحتاج الى ان يعرف يكتب ويقرأ ليحدث كل هذه الاضافات في الموسيقى السودانية ، طالما خرج من مدينة ود مدني.
حراك مدني الثقافي والفني كان اعلى من حراك معهد الموسيقي والمسرح ..فقد كانت شوارع مدني عبارة عن (معاهد) للموسيقي والثقافة والادب.
تميز مدني امتد في محمد الامين وابوعركي البخيت الذين احدثوا تحول لا مثيل ليه في الموسيقى السودانية والتوزيع الغنائي.
ومدتنا مدني موسيقيا بي عثمان النو والفاتح حسين فلم تبق لنا شيئا.
مدني شعرا على المساح وفضل الله محمد الذي كان له السبق في الاغنية (الرواية) والتى ابدع في ضربها الراحل سعدالدين ابراهيم.
مدني (ثنائي الجزيرة) – وهل يطيب لكم الحديث دون ان نقف في (كانت ايام سعيدة يا ربي مناي تعيدها).
وهل يجوز لنا ان لا نتوقف في (الشال قلبي وسلاه اخاصمه وإلّا لا؟؟).
مدني محمد مسكين (من ارض المحنة ومن قلب الجزيرة) ومدني محمد سلام الذي جعل (الليمون) في سوقو يتعزز علينا.
بل ان الليمون بعد هذه الاغنية في شجر قعد يتعزز علينا.
مدني ليست هي حنتوب الجميلة ولا هي مشروع الجزيرة ولا هي السني ولا حي الدباغة والحي البريطاني وشارع النيل وجزيرة الفيل …مدني هي بانسانها (المبدع) وهي في صدرها الذي فتحته لكل ابناء السودان ، اذ تشكل مدني السودان مصغرا دون فروقات اجتماعية او سياسية او رياضية.
مدني مضى ابداعها حتى عصام محمد نور افضل ابناء جيله واكثرهم تميزا وقدرة على ان يجعل (الجلمود) يميل مع طربا.
مدني عمر جعفر – مازال العطاء فيها مستمرا وباقيا.
ان تحدثنا عن الفنون ، لن تمنحنا المساحات القدرة على استوعاب كل هذا الابداع.
نحن نتوقف عند بعض النقاط.
لماما.
او جزافا.
نتحدث عابرين الاف المحطات.
في الرياضة ، كفى ان نقول مدني (الاهلي والاتحاد) …صورة اخرى من هلال مريخ لكن بدون تلك العصبية التى توجد في القمة السودانية.
الاهلي والاتحاد في مدني حالة (اجتماعية) قبل ان تكون حالة (رياضية) ، نتمنى من والي ولاية الجزيرة ان ينتبه للاهلي والاتحاد.
لأن عافية الولاية في مدني.
وعافية مدني في الاهلي والاتحاد.
مدني عبدالحليم سرالختم وشقيقه الفريق المدهش عبدالرحمن سرالختم وعبدالعال ساتي..
في الرياضة …بدأت (الثنائية) من مدنية ود مدني حيث (حمد والديبة)…اول ثنائي (فني) في الرياضة السودانية.
ديل كانوا بغنوا في (المستطيل الاخضر).
آلتهم الموسيقية كانت (الكورة).
وان كانت هذه الثنائية ظهرت نتاج (صحبة)…فان (الاخوانية) ايضا ظهرت في كورة مدني …الفاضل سانتو وبابكر سانتو.
وحموري اخوان.
بل لنا في مدني عائلة من (القلل) المبدعة ..قلة الكبير عبدالعظيم قلة وقلة الصغير مرتضى قلة وبينهما ابوزعبل.
مرتضي قلة ققالوا الكورة لمن تكون في كراعو …الباك لو ثبت …(الكشافات) بتقعد (ترجف) براها.
هذه هي مدني ..في كل المناحي تعطينا (التميز).
مدني عصام غانا وياسر حداثة ابدع من وضع بصمة في وسط الهلال في (ام درمان) وغادرا الى مدني يحملا قلوب كل الاهلة.
حداثة كان بولعها في (نص الملعب) ، يخلي الكورة (شرارة حمراء)..ويرجع مدني.
عصام غانا عندما لعب في الهلال …بقينا لا بنشيل هم الوسط ولا بنشيل هم الدفاع.
ووقت نحتاج ليه قدام بنلقاه.
مدني فيصل العمدة وعمر النقي …(اسرع اتنين في العالم) بيسرقوا (الكحل) من العين.
وهي بعيدا عن هلال مريخ ..مدني كانت امير حفرة وعمر الملكية..(اسماء عديدة) وضعت تاريخ مشرف للكورة السودانية.
مدني والي الدين محمد عبدالله …المهاجم الذي رحل ولم يرحل …مازال الاهلة الى وقتنا هذا يضعوه في كل تشكيلة للهلال.
لغاية الآن لا طلع من قلوبنا …ولا طلع حتى من تشكيلتنا.
[
