• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
محمد احمد سوقي

لا بديل لشداد الا شداد

محمد احمد سوقي

 0  0  1777
محمد احمد سوقي

تلقيت قبل عدة أيام رسالة من الاخ الصديق علي ترير الاداري الهلالي المخضرم الذي عمل في ادارة الكرة في مطلع الثمانينات ولعب دوراً كبيراً في صناعة انتصارات الهلال وانجازاته في تلك الفترة الزاهية من تاريخ النادي والمطرزة بوحدة وتماسك الأسرة الهلالية وباحترام الجميع لحق الاختلاف وللرأي الآخر الذي لم يفسد يوماً للود قضية بين أبناء النادي.
وقد كانت رسالة السيد علي ترير عبارة عن تعليق على سلسلة المقالات التي دافعت فيها عن حق العالم والخبير دكتور شداد في الترشح لرئاسة الاتحاد عبر مجموعة الاصلاح التي رفضت بعض قياداتها هذه المسألة بكل صراحة ووضوح رغم ان شداد هو الذي أعطى هذه المجموعة وزناً ومكانة وشكل انضمامه لها تحولاً كبيراً في ميزان القوى لصالحها بعد ان فقدت الكثير من الجهات المؤيدة لها بعد استقالة الفريق عبدالرحمن سر الختم من رئاستها والتي جعلت بعض قياداتها تندفع للتحالف مع مجموعة معتصم بعد ان شعرت بضعف موقفها وانحسار موجة التأييد الجماهيري لها بمواقفها المتهورة والتي أدت لتجميد الكرة السودانية وكانت ستؤدي لخسارتها للمعركة الإنتخابية لو خاضتها منفردة في مواجهة مجموعة الاتحاد.
يقول الاخ علي ترير في رسالته: عزيزي دسوقي ابو أحمد. تحية طيبة. لو كنا نملك فقط خمسة اقلام بشجاعة وشفافية وصدق قلمك لكنا اليوم على قمة المجد الكروي فالاقلام المرتجفة والحروف العبثية والقيادات المصلحجية الرخوة أودت بنا الى مؤخرة الدول وتجميد الكرة . بوركت وبوركت حروفك الواضحة والقوية, ونعم لا بديل لشداد إلا شداد.
شكراً للأخ على ترير على هذه الكلمات الصادقة والمشاعر النبيلة التي تعتبر قلادة شرف ووسام انجاز على صدورنا لأنها صادرة من اداري مخضرم تتلمذ على ايدي أعظم الاداريين بالنادي وفي مقدمتهم زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله الذي كان اكاديمية ادارية تخرج منها عدد كبير من القيادات التي حملت راية النادي بكل كفاءة واقتدار.
مرة أخرى شكراً لعلي ترير على كلماته التي تعتبر دافعا وحافزاً لنا لبذل المزيد من الجهد لممارسة النقد الهادف بالوقوف بجانب الحق والدفاع عن الحقيقة مهما كانت التحديات والتضحيات.
والمؤكد أن مثل هذه الكلمات المضيئة هي العزاء في مهنة النكد والتعب والمعاناة التي يحترق فيها الزملاء بالعمل لساعات طويلة يضحون فيها بالصحة والراحة والعلاقات الاجتماعية والأسرية ولا يجدون غير الاساءة والاتهامات في الشرف والاخلاق في المجتمع فقد كل قيم الوفاء والتقدير وأصبح عنواناً للجحود والنكران.

ماذا قدم مكسيم حتى لا يعاقب على عدم انضباطه
لا أعتقد ان حارس الهلال مكسيم يستحق كل الاهتمام الذي توليه له الصحف الرياضية التي لا يخلو عدد منها من أخبار عودته وأسباب تأخره ببلده رغم ان عقده الموقع مع الهلال يلزمه بالعودة في الوقت المحدد للاذن للمشاركة في التمارين والمباريات التي يتغاضى عليه أجره اضافة لامتيازات السكن والترحيل والحوافز دون ان يتعرض يوماً للخصم رغم تغيبه عن المشاركة في الجولات الأربع في الدورة الثانية للممتاز وسوء تعامله مع المدرب مبارك عندما استبعده من المشاركة لعدم جاهزيته.
وبحسابات الربح والخسارة فان مكسيم الحارس العظيم لم يحقق الهلال في عهده انجاز البطولة الافريقية التي تم التعاقد معه من أجلها بل تسبب في خسارة الهلال مرتين أمام المريخ في الافريقية والطلاب وتحمل مسئولية خروج الهلال ثلاث مرات من البطولة الأفريقية، ولذلك ليس هناك أي مبرر لتدليل هذا اللاعب الذي تعود على الفوضى وعدم الانضباط بالتأخير المستمر في العودة من سفرياته لبلده والتي لم يحدث ان عوقب فيها بالمستوى الذي يدفعه لاحترام المواعيد وعدم تكرار هذه المخالفات.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019