انتهت المرحلة الاولى من المواجهة بين المريخ ووفاق سطيف فى ذهاب
التصفيات للتاهل لربع النهائى فى البطولة الافريقية والتى انتهت بالتعادل
بهدفين لكل هناعلى ارض المريخ وباستاده وامام جمهوره
وايا كانت نتيجة الذهاب فان التاهل مرهون فى نهاية الامر بمباراة الاياب
على ارض وفاق سطيف ويبقى على كل من طرفى المباراةهنا ان بحسب الفرص
المتاحة لصالحه ليضمن التاهل بنتيجة المباراتين لهذا يبقى التاهل
بانتظار صافرة نهاية لقاء الاياب
لهذا السبب فانه يتعين على الاعلام ان يقفل ملف الذهاب حتى يهيئ المسرح
للمريخ لان يحقق المطلوب منه فى لقاء الاياب بحساب الفرص المتاحة له
وحرمان منافسه من الفرص التى تؤهله ولكن ليس معنى هذا الا يولى المريخ
اهتمامه بدراسة سلبيات ادائه فى الذهاب بغرض معالجتها ولكن هذا يبقى شان
فنى خاص بالجهاز الفنى للمريخ وليس موضوعا تشرع فيه احهزة الاعلام حتى
يتم فى سرية تامة من الجهاز الفنى للمريخ دون التصريح به او الحديث عنه
فى الاعلام
لهذا فالخطر على المريخ يبقى فى الاعلام الموالى له والمستهدف له
بالافراط فى الاهتمام بمباراة الذهاب لتصبح الهم الشاغل للمريخ سواء
بحسن نوايا الغرض من اعلام اللون الاحمر او بسوء الغرض من اللون الازرق
فكله فى النهاية بصب خصما على اعداد المريخ للمباراة الفاصلة حتى
يتفرغ تماما لتحقيق اى من الفرص التى تؤهله والتى اصبحت الهم الوحيد
للفريق وادارته وجهازه الفنى
وبحساب الفرص فان الفريقين يتساويان فى التاهل بالفوز حيث ان من يحقق
الفوز يضمن التاهل وباى عدد من الاهداف لانتهاء لقاء الذهاب بالتعادل
ولكن يبقى الفارق فى حساب فرص الفريقين للتاهل فى حالة التعادل وهذا
يصب لصالح وفاق سطيف وهذا ما يحب على المريخ ان يتحسب له ويخطط له
تخطيطا دقيقا
فى تقديرى الخاص فان وفاق سطيف وهو ضامن التاهل اذا لم يتعرض لهزيمة حيث
بصب التعادل لصالحه فانه سيحرص على ان يحمى مرماه من اى هدف حتى يضمن
التاهل حتى لو لم يحقق الفوز بالوصول لمرمى المريخ الا انه اذا تعرض
لهدف من المريخ سينقلب تفكيره للوصول لمرمى المريخ حتى يحرمه من
التاهل بالفوز وحتى بعتمد التاهل على التعادل مما يعنى انه سيؤدى
المباراة بحرص شديد لعدم ولوج مرماه هدف دون التقليل من اهمية ان يحرز
هدف فالاولوية عنده عدم استقبال مرماه لهدف ليضمن التاهل على الاقل
بالتعادل
اما المريخ فحسابه يختلف لان تحقيقه للفوزاكثر اهمية من وفاق سطيف
لانه يجنبه حسابات التعادل المعقدة لتعرضه لهدفين على ارضه لهذا
فانه بحاجة للوصول لمرمى الخصم للفوز وباحراز اكثر من هدف حتى لا يخسر
فى حالة التعادل بولوج مرماه هدفين على ارضه اذا فشل فى تحقيق الفوز
لان اى تعادل له باقل من هدفين لا يضمن له التاهل ففى حالة تعادله
بهدف واحد سيخسر التاهل وفى حالة تعادله هدفين سيحسم التاهل بركلات
الجزاء الترجيحية وهذا يعنى ان دافع البمريخ فى هذا اللقاء هجونى بحت
لانه بجانب حاجته للفوز اكثر من خصمه فانه بحاجة لهدفين واكثر فى حالة
التعادل بل و لثلاثة اهداف واكثر حتى يضمن التاهل دون ركلات الترجيح
بينما خصمه من الجاتب الاخر سيحرص لعدم ولوج مرماه هدف لان هذا يضمن
له التاهل سواء بالفوز لو نجح فى احراز هدف او انتهى اللقاء بالتعادل
السلبى
من هنا ينبع دور الجهاز الفنى للمريخ ولاعبييه فى ان يضعوا الخطط لافساد
مسعى الخصم ولتحقيق المطلوب للوصول لمرمى الخصم باكثر من هدف بعكس حال
وفاق سطيف الذى يهمه اولا الا يلج مرماه هدف
من هنا تنبع اهمية ان ينجح المريخ فى احراز هدف مبكر يربك حسابات
وفاق سطيف سواء بالخوف من خسارة المباراة اوحرمانه من التميز بهدفية على
ارض الخصم فى حالة التعادل اذا ما نجح المريخ فى احراز هدف ثانى
وتبقى امنياتنا للمريخ ان يحقق المطلوب فى الاياب ولكن هذا يتتطلب عدم
اهدار مجلسه فى شكوى حكم لاجدوى منها حول قرارات هى من اختصاصه طالما
انها لا تتعلق بخطا فى تطبيق القانون لانها من سلطته التقديرية والكلمة
هنا له اولا واخيرا وليتفرغ المجلس لتحقيق المطلوب فى الاياب
خارج النص
- شكرا الاخ عبدالباقى العلة فى النظام الرياضى فلا خير فى الاتحاد
بتكوبنه غير المواكب لتطور اللعبة ولافى ادارات الاندية التى اصبحت رهينة
لرجال االاعمال الذين لا يملكون اى خبرة تو فى الاعلام الذى اصبح سلعة
للاداريين وسوق للسماسرة لتسويق افشل اللاعبين من مرتجع الاندية
- شكر الاخ ابواحمد اطلب منك ان تعيد قراءة ما سطره قلمك لو
(اصابتك)صحوة ضمير حتى تخجل من الذى سطرته واحد يتمنى المريخ يكسب تقول
ليه متامر على هزيمته والله لو فى خطر على المريخ هو نوعك ده اما
مطالبتك لى لتناول قضايا الهلال الخاصة فانا لا شان لى بقضايا الهلال او
المريخ فهذا حق لاعضاء الاندية والموالين لها والله يشفيك عشان ينقذ
المريخ وسؤالى الاخير لادارة هذه الصحيفة ايه حكايةحجب تعليقات بعض
الاخوة شخصيا اطلب من الصحيفة الا تحجب اى تعليق خاص بى
- شكرالا الاخ عبدالرؤوف صدقت فى كل ماقلته فالعشرى اعاد نفس تصريحه ولم يتعظ