• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
محمد احمد سوقي

الحقيقة والخيال فيما يكتبه معتصم محمود عن صحيفة الهلال..!!

محمد احمد سوقي

 3  0  2463
محمد احمد سوقي
الحقيقة والخيال فيما يكتبه معتصم محمود عن صحيفة الهلال..!!

صفحته التي يشتم فيها الرياضيين صباح كل يوم استحقت لقب منبر التهاتر الساقط..!!

× معتصم محمود الذي يكرر نفسه بطريقة "الكوبي بست" كتب أكثر من خمس مرات قائلاً "ان دسوقي يساند الكاردينال ويشيد به لأنه يريد أن يصبح رئيساً لتحرير جريدة الهلال" وهو حديث معلق في الهواء بلا أرجل ولا يرتكز على شيء من المعلومات التي تدعمه وتعطيه شيئاً من المصداقية وتحوله من فرية واكذوبة الى حقيقة..

× الحقيقة التي هي في وضوح الشمس ان مجلس الادارة الجديد لن يصدر صحيفة الهلال حسب ما جاء على لسان رئيس النادي اشرف الكاردينال في تصريحات صحفية بعد عدة أيام من انتخابه اكد فيها عدم وجود أي نية لاصدار صحيفة الهلال في المرحلة القادمة وهو رأي حاسم وموقف قاطع يؤكد ان الصحيفة خارج حسابات الصدور الى أجل غير مسمى..

× الحقيقة الثانية انني قد أكدت عدة مرات في معرض مقالاتي توقفي نهائياً عن تولي أي مناصب قيادية كرئاسة التحرير أو رئاسة الأقسام الرياضية بسبب الظروف الصحية التي تحد كثيراً من حركتي وقدرتي على أداء مهام وظيفتي بالمستوى المطلوب في التكليف والتنفيذ والمتابعة والمراجعة وهو أمر لا رجعة فيه بعد مسيرة مهنية شارفت على الخمس وثلاثين عاماً توليت فيها مناصب رئاسة التحرير والأقسام الرياضية أكثر من 12 مرة حققت فيها نجاحات وانجازات لا تخطئها إلا عين حاقد أو مكابر أو شخص نفسه بغير جمال ولا يرى في الوجود شيئاً جميلاً..

× واستناداً على هذه الحقائق يتضح ان صحيفة الهلال لن تصدر ولن يكون رئيس تحريرها دسوقي أو أي شخص آخر وان كل ما كتبه معتصم محمود عني هدفه الاساءة لشخصي واظهاري في صورة المؤيد للكاردينال والمتكالب للحصول على منصب وهي مسألة لا علاقة لها بالحقيقة وقد نفاها ودحضها قرار مجلس الهلال بعدم صدور الصحيفة وتوقفي لظروف صحية عن تولي اي منصب قيادي بالصحف الرياضية والاكتفاء بكتابة زاويتي اليومية..

× اضافة لكل ما سبق فان معتصم محمود الذي ساند البرير بعقلية احتكار الدفاع عنه واعتبار كل من يختلف معه أو ينتقده متآمر وطابور خامس وعدو للهلال يريد ان يمارس نفس الدور مع الكاردينال بابعاد أي قلم عنه ليكون المدافع الأول عنه بالشتائم والاساءات التي أكسبت الرئيس السابق العداء والعزلة وأدت لانهيار ورحيل مجلسه ولذلك فان ممارسته لنفس الاسلوب مع الكاردينال ومجلسه لن يفيدهما بقدر ما يدفع الناس للوقوف ضدهما كراهية في اسلوب الدفاع عنهما باهانة وتجريح الآخرين وليس بالمنطق والموضوعية..!

× خلاصة القول ان وقوفنا مع الكاردينال ومساندتنا له ليست من أجل مصلحة بل لاقتناعنا بما طرحه من أفكار وسياسات وتوجهات تصب في مصلحة الوحدة والمؤسسية وتفتح الطريق لمشاركة جماهيرية واسعة لادارة النادي عبر اللجان المساعدة واستطلاعات الرأي في القضايا الكبرى بمواقع التواصل الاجتماعي..

× وأخيراً يبقى الفارق بيني ومعتصم كبير جداً من كل النواحي فأنا صحفي صاحب فضل عليه عينته مرتين في صحيفتي نجوم الرياضة والكابتن ومنحته وظيفة وراتباً كبيراً ولكن لأنه رجل جاحد لا يحفظ الجميل ولا يقدر ما فعلته من أجله دخل معي في معارك وعداوات دون أي مبررات موضوعية اللهم إلا الحقد والغل الذي يأكل في دواخله ويدفعه للاساءة لعدد كبير من الرياضيين يومياً في أبوابه المخالفة لكل الأعراف والتقاليد المهنية والتي ينبغي ايقافها لعدم وجود توقيع في نهايتها كذلك أنا صحفي بلا أعداء أذهب لأي مناسبة مرفوع الرأس موفور الكرامة وأجد الاحترام والتقدير من الجميع لأنني لا أؤذي مشاعر الناس أو اغتال شخصياتهم بالطعن في شرفهم وأخلاقهم كما يفعل معتصم الذي لم يعد لديه صديق أو صليح في الوسط الرياضي الذي أصبح كل ما يربطه به هي الشتائم والاساءات التي يوجهها للرياضيين والفنانين والاعلاميين صباح كل يوم عبر صفحته التي استحقت بجدارة لقب منبر التهاتر الساقط..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    الصواعق 08-15-2014 12:0
    أخي الدسوقي مع التحية..مادام الامر كذلك وانت صحيا تعاني .. فاني باذن الله ناصح لك أمين.. لو حاولت ان تنفذ نصيحتي فلن تحرق دمك ولن تؤثر الاحداث والعداوات على صحتك... باختصار لماذا لا تفكر ان تكون كالصندل او العود وانت في هذا العمر وبهذه الصحة... جرب بأن يزيدك الاحراق طيبا... انت صاحب خبرة وتجربة وتعتبر من الصحفيين المخضرمين وهذه الصفات تؤدي اولا الى عدم التعامل برد الفعل.. الى ان تحسن لمن اساء اليك ... بدلا من ان تعلن للملأ اشياء لا تمت للقاريء بصلة مثل ان قمت بتعيينه واعطاءه راتب كبير.. فان اجرك محفوظ عند الله ان كنت قد فعلت ذلك من اجل الله ... ثانيا أتمنى من احد الاخوة الصحفيين ان يجمع بينك وبين معتصم محمود في وليمة ومعكما بعض العقلاء ليخرج كل منكما الهواء الساخن من صدره ..كل الهواء الساخن.. وتأكد نحن كسودانيين بطبيعتنا لا نحمل ضغائن في دواخلنا لبعضنا البعض بل الحب كل الحب مهما اختلفنا... وأنا لدي تجارب في ذلك اكتشفتها من خلال لقاء السودانيين ببعضهم البعض في الغربة... فقد جبت قارات العالم الخمس وفي كل مكان اذهب له اكون حريصا على الالتقاء بسوداني لأنه يعطيني الاحساس بالوطن ... ففي قرية تبعد عن استكهولم بالسويد حوالي 200 كلم اخذني لها بعض الاصدقاء السويديين في رحلة ونحن بالجامعة لتبادل الطلاب (سبق ان حضروا لنا بالسودان وتدربوا معنا واخذناهم معنا كشباب في رحلات الى قرانا وقد قام اهلنا بكل بساطتهم باكرامهم وقضوا معنا فترة اثرت وأثرت على نفوسهم)... وجدت شابا سودانيا متزوجا من فتاة سويدية وله طفلان واستوطن وعمل هناك ونسي اهله ووطنه.. فهو الوحيد الذي يعرفه كل أهل القرية لأن لونه يختلف عنهم جميعا ويكنوا له الكثير من الاحترام لأخلاقه وتعامله وتسامحه.. باختصار فرض عليهم شخصيته السودانية الحقيقية واستأثر بحبهم ... فوجئت بوجوده هناك ... وكان مجرد زيارتي له بمنزله مثل زلزال اعاده لحضن الوطن .. وبالرغم من عدم معرفتي السابقة له فقد نمت بيننا في لحظات رابطة سريعة وقوية وقضيت معه فترة كانت من المفروض ان تكون يومان حسب برنامجي ولكنها امتدت لقرابة الشهر الكامل استضافني فيه رفض خلالها مغادرتي له ولاسرته وعند يوم الوداع كان وداعنا بالدموع التي لم تنسكب منا نحن الاثنين فقط انما من زوجته واطفاله واصدقائي واصدقاءه وبالرغم انهم جميعا لا يعرفوا لغتنا التي نتحدث بها الا انهم كانوا باحساسهم يفهمون ...هذه الفترة القصيرة كانت من امتع ايام حياتي وتجربة تعرفت من خلالها على بعض من اسرار الحياة وانا في مقتبل العمر.. فقدكنت حقيقة وسط بشر (يعيش الرفاهية) اصبحت دواخلهم كخارجهم (بيض الوجوه كأنهم رضعوا على ثدي القمر)... ومنذ تلك الفترة وخلال اسفاري كنت حريصا على البحث عن سودانيين في الغربة واذكر ان هذه العلائق الحميمية في الغربة حدثت مع كل السودانيين بعضهم من الجنوب وبعضهم من دارفور وبعضهم من جنوب كردفان .. الخ... لكن يبدو ان الانقاذ او النظام الحاضر قد دمر فعلا هذه العلائق (فقد كانت في تلك الفترة تحكمنا المباديء لذلك كنا قريبين من بعضنا البعض ولكننا اليوم اصبحت تحكمنا المصالح فتفرقنا ونمت في قلوبنا بذرة العداء) .. فقد لخص لي ذلك ملاحظة احد الاخوة العرب في جملة (السودانيين قلبهم على بعض ولا يهتمون بالسودان والمصريين قلبهم على مصر ولا يهتمون ببعضهم البعض)... اخي دسوقي : ان كنا نحن جميعا ذاهبون فلماذا نذهب وندفن في قبورنا ذكرى ضغائن واحقاد بدلا من ذكرى تقارب وحب ودعاء صالح لنا بالرحمة والمغفرة.. لماذا نخسر ولا نكسب بعد ذهابنا ... لماذا لا نجعل ما بدواخلنا أبيض وخاصة بان بشرتنا سمراء ... لماذا لا نستفيد من خلافاتنا في حوارات ايجابية تقوي المباديء وتطيب النفوس .. لماذا اصبحنا نتحرك من الأنا ... لماذا لا نعود لاصولنا ...لماذا ... صدقني ان عدنا فستعود لنا وحدتنا وسنقترب من بعضنا البعض ونصبح كما كنا.. كم اتمنى ان تكون المبادرة منك بحكم السن والخبرة... فلم يبق في العمر بقية ولم يبق لنا وقت نستمتع به لنحقق طموحات فات وقتها... ان وضعنا هذه الحقيقة امامنا فاعتقد بان كل خلافاتنا ستذوب ونعود كما كنا.. فليس هناك مستحيل ان كانت لدينا ارادة قوية ونظيفة... فانها موجودة حقيقة ولم تتلوث تماما... لذا اتمنى للسودانيين عامة وللأهلة خاصة ان يتفكروا ويعملوا لقيمهم ومبادئهم بدلا من مصالحهم الشخصية والخروج من هذا النفق الذي ادخلنا فيه البعض باسم المصالح والاموال والمطامع و البعض الاخر باسم الدين والاسلام والدين والاسلام من كل ذلك براء...ومصداقا لما اقول بالتغير الذي حدث في اخلاقنا فأقرأوا تعليق من يسمي نفسه بامريكي اعلاه الذي يقول فيه (اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وكبر صفرهم) فتأملوه
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019