تلقيت على البريد اللكترونى صورة من مقالة نشرها الاخ
بكرى حسن تناول فيها انتخابات الجالية السودانية بالرياض بالمملكة السعودية ورايت تعميما للفائدة ولاهمية القضية ان انشرها والتعقيب عليها فالى المقال:
(الدكتور حسن الشيخ رئيسا للجالية السودانية بالرياض
الرياض:بكرى حسن
لا زال الجدال يدور حول تكوين الجالية السودانية بمدينة الرياض والسفارة تريد ان تكون الكيانات الوهمية التى تفتعل الصراعات فى كل المناسبات الرسمية وغيرها فتقدم لها الدعم والمساندة لتحكم سيطرتها على الجالية و سمعنا من هناوهناك ان احد المتسلقين من المؤتمر الوطنى الذى تحول من اليسارلاقصى اليمين من اجل مصالحه الخاصة فقط سيتم ترشيحه بدعم من السفارة لرئاسة الجالية والكل يعرف ان هذا الشخص غير مرغوب وغير مهضوم حتى من ابناء عمومته.
اذا قدر الله ان تقوم الجالية بمدينة الرياض التى تعج بالخلافات فانا ارشح رجل الاعمال السودانى الدكتور حسن الشيخ رئيس مجلس ادارة صحيفة السودانية الدولية التى ستصدر قريبا ورئيس مجلس شركة ففاندى للعقارات الدولية.
الدكتور حسن الشيخ رجل وطنى غيور وحريص على السودان واهل السودان وقريب من الناس وكريم وشهم وصادق وبسيط طيب واصيل يحب الخير للجميع واياديه بيضاء وخيره واصل للجميع وساعد الكثير من ابناء الجالية السودانية فى حل مشاكلهم بالاضافة الى دعمه لكل النشاطات الاجتماعية والثقافية والرياضية ولديه علاقات مع شخصيات كبيرة فى المملكة العربية السعودية ودول الخليج وغيرها
واذا اردنا الحديث عن ما يقدمه من عمل خير الحديث يطول عن هذا الرجل الطيب فهو خير من يقود الجالية السودانية لانه بعيد عن دائرة الصراعات التى ادت لعدم قيام الجالية حتى هذه اللحظة
فى الوقت الراهن اصبحنا فى امس الحاجةعلى قيام جالية فى مدينة الرياض فعجلوا بقيام الجالية والرجل المناسب فى المكان المناسب وان تكون السفارة محايدة والا تنحاز لطرف عن اخر على حساب اخر.)
هذا ما جاء فى مقالة الاخ بكرى ولقد استوقفنى اولا فى هذه المقالة ان الرياض لا تزال بدون جالية ولقد كنت شخصا من المغتربين المقيمين فى الرياض قبل ما يقرب خمسة عشر عاما وعايشت حدة الصراع حول الجالية بسبب الافرازات السياسية من الجانبين سواء كان من منتسبى الحكومة او المعارضين لها وهو صراع لا مبرر له ولا يتوافق مع حاجة الجاليات خارج السودان لتكوين جاليات بعيدة عن الصراعات السياسية لان الجالية معنية فى نهاية الامر برعاية كل السودانيين من مختلف الوجهات السياسية دون فرز وحول هموم وقضايا تمس الجميع و لا علاقة لها بالسياسة لهذا فان كل من يقحم الخلافات السياسية فى شان الجاليات وتكوينها انما يرتكب جرما كبيرا فى حقها حيث ان اقحام السياسة فى هذا الشان يجعل من الجالية كياننا سياسيا يعمل لمصلحة فئة معينة من السودانيين سواء كانوا من منسوبى الحكم او معارضين له وفى كل الاحوال ان الجالية لن تكون لكل السودانيين
والخاسر فى النهاية الجالية لان وحدة الجالية ووحدة الهدف هى المحك فى تكوين الجاليات لان قضايا الجاليات لا علاقة لها بالسياسة وكل من يقحمها فى هذا الامر يرتكب جريمة فى حق السودانيين الذين بحاجة لوحدة ناعمة عندما يتعلق الامر بهموم وقضايا الجالية وهى قضايا لا تعرف التصنيف السياسى.
لهذا اضم صوتى للاخ بكرى فى مطالبته للسفارة بان تلتزم الحياد وعدم اقحام السياسة فى تكوين الجالية حيث يفترض ان تكون احرص على وحدة السودانيين الذين يستظلون تحت رايتها وعلمها مهما بلغ الخلاف السياسى كما ان ما طالب به الاخ بكرى يمتد للمطالبة لكل الكيانات السياسية الا تقحم السياسة فى تكوين الجالية حيث ان غياب الجالية يحسب على كل الاطراف .